الأحمد: كل القضايا مجاب عليها ولا اتفاقات غير اتفاق القاهرة
نشر بتاريخ: 18/09/2017 ( آخر تحديث: 19/09/2017 الساعة: 10:11 )
رام الله- معا- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد، أن كافة القضايا الخاصة بإنهاء الانقسام مجاب عليها.
وقال الأحمد في حديث لتلفزيون فلسطين: "لا يوجد اتفاق مصالحة غير اتفاق القاهرة المشهر في الرابع من آيار عام 2011، وما دون ذلك مجرد اجتماعات عقدت لبحث الآليات وحل المشاكل العالقة"، مضيفاً:" نحن لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة وحوارات جديدة، كل القضايا لانهاء الانقسام مجاب عليها، وبعض التفاصيل سوف يتم متابعتها من خلال المؤسسات الحكومة، واللجنة التي ستتشكل وفق اتفاق القاهرة من الفصائل لمتابعة التنفيذ"، منوهاً أن مصر هي المسؤولة الاولى عن متابعة التنفيذ والاشراف عليه، موضحاً ان ذلك وفق رغبة فلسطينية ومصرية، مؤكداً على أهمية الخبرة المصرية والامكانيات المادية والسياسية العربية.
وأوضح الأحمد أن الجانب المصري قاد حركة نشطة طيلة الأسبوع الماضي من خلال استقبالها وفد من قيادة حركة حماس، وأجرائها مباحثات مفصلة ودقيقة، مشيراً إلى أن القيادة المصرية كانت على تواصل يومي مع حركة فتح في رام الله، وقال:" صدر في البداية بيان من حركة حماس تعلن فيه عن استعدادها لتلبية المطالب التي حددها الرئيس محمود عباس والمتمثلة بثلاث نقاط عنوانها الكبير حل اللجنة الادارية التي شكلت ضربة لحكومة الوفاق الوطني وللشرعية الفلسطينية والقانون الفلسطيني.
وتابع الأحمد:" توجهنا إلى القاهرة منذ أيام وجرت لقاءات مكثفة وساعات طويلة من الحوار، لافتا للقاء قيادة جهاز المخابرات المصري، والذي أطلع الجانب الفلسطيني على تفاصيل ما جرى بينهم وبين حماس والخطوات التي تمت وما هو المطلوب، مضيفاً:"نتيجة هذه الاتصالات تم الاتفاق مع الجانب المصري على صيغة نقلها الأخير لحركة حماس، ومن جهتها استجابت حماس لكل مطالب الرئيس وهي حل اللجنة الادارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بواجباتها دون عراقيل وعدم تدخل، وقبول مبدأ الانتخابات العامة والرئاسية والتشريعية".
وأشار الاحمد للاتفاق على عقد اجتماع تمهيدي في القاهرة بين "فتح" و "حماس" بمشاركة مصرية بعد أسبوع من توجه الحكومة لممارسة عملها وفق النظام والقانون، وأن يعقب ذلك اجتماع يتفق عليه مع الاخوة المصريين لجميع الفصائل المصرية التي وقعت على اتفاق انهاء الانقسام في الرابع من آيار عام 2011.
وأوضح الاحمد أن الاجتماع الثنائي الذي سيجمع حركتي فتح وحماس، سوف تستعرض فيه "فتح" ما قامت به الحكومة، وكيف تسير الأمور وكل ما هو مطلوب، مضيفاً أنه سيتم المناقشة بشكل أولي الانتخابات، وبدء خطوات تنفيذ اتفاق القاهرة، وقضية تشكل اللجنة الفصائلية والاتفاق مع المصريين على موعد اجتماع الفصائل لتبدأ الخطوات المتتالية لتنفيذ اتفاق المصالحة.