نشر بتاريخ: 18/09/2017 ( آخر تحديث: 18/09/2017 الساعة: 15:49 )
رام الله- معا-
أكد رئيس الوفد البرلماني الأوروبي "نيكولاس سيليكيوتيس"، على اهتمامه وحزبه في القضية الفلسطينية ومتابعة التطورات الجارية في الشأن السياسي الفلسطيني، منوها إلى أن عددهم كحزب يؤيد القضية الفلسطينية ليس بكثير، مضيفا" سيتم استنهاض الرأي العام الأوروبي لدعم القضية الفلسطينية إيمانا بأهمية حل الملف الفلسطيني لما له من أثر بالغ في إنهاء حالة التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط ككل، وتيقنا منه بعدالة القضية الفلسطينية".جاء ذلك خلال استقبال أعضاء المجلس التشريعي، اليوم الاثنين، للوفد خلال لقاء ترأسه النائب قيس عبد الكريم بحضور كل من النواب نجاة الأسطل، ومهيب عواد، ونزار رمضان، وأمين عام المجلس التشريعي ابراهيم خريشة.ويحل الوفد الأوروبي ضيفا على المجلس التشريعي للفترة الواقعة ما بين 18/9/2017 وحتى 21/9/2017.
وفي مستهل اللقاء، رحب عواد بالوفد الضيف، وأطلعه على التطورات التي طرأت على الملف الفلسطيني والوضع السياسي خاصة زيارة الرئيس للأمم المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وطرح القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام في المنطقة.
وأشار عواد إلى العقبات التي يواجهها الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة، وأن الجانب الإسرائيلي غير معني بأي تسوية ممكنة وإنما بتعزيز الاستيطان والتنصل من جميع الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الضغط على الجانب الإسرائيلي للوقوف على مسؤولياته لدفع عملية السلام إلى الأمام.
من جانبه، أكد رئيس الوفد الأوروبي على ضرورة تصويب الأمور وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضمن تسوية عادلة على أساس حل الدولتين لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل، مركزا على ضرورة إنهاء الانقسام والمضي قدما في ملف المصالحة لما له من أثر كبير في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
وفي سياق متصل، دعا النائب عبد الكريم البرلمان الأوروبي لبلورة وتعزيز دور أكبر في عملية السلام ودعم القضية الفلسطينية خاصة في ظل عدم اكتراث الإدارة الأمريكية الجديدة بالملف الفلسطيني، مشيرا إلى عدد من السبل التي من شأنها الضغط على الجانب الإسرائيلي لإجبارها على الالتزام بالاتفاقيات الدولية والقانون الدولي وحقوق الإنسان خاصة في المجال الاقتصادي بينهما.
وأشارت النائب الأسطل إلى الأوضاع الحالية في قطاع غزة والمعاناة اليومية والانتهاكات المستمرة الإسرائيلية لحقوق الإنسان في القطاع، وضرورة تعزيز الدور الأوروبي في الضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال والحصار، وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما وضع النائب رمضان الوفد بصورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في مدينة الخليل التي تمثل التراث الحضاري الفلسطيني والمخطط الاستيطاني الرامي لتهويد المدينة الأمر الذي يستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على الجانب الإسرائيلي وحماية المدينة.