نشر بتاريخ: 18/09/2017 ( آخر تحديث: 18/09/2017 الساعة: 16:31 )
طولكرم- معا- نظمت مدرسة بنات فرعون الثانوية ندوة بعنوان "تعزيز المكانة الدينية والتاريخية والسياحية للقدس عند المجتمع المدرسي".
جاء ذلك بمشاركة كل من نائب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة وأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د.حنا عيسى، ومديرة التربية والتعليم سلام الطاهر ومديرة المدرسة لينا السلمان والهيئة التدريسية والطالبات.
ونقل طقاطقة تحيات المحافظ عصام ابو بكر للمشاركين في فعاليات الندوة، مؤكدا على المكانة التي تحتلها مدينة القدس لدى الشعب والأمتين الإسلامية والعربية، مشيراً إلى أن القدس في القلب والعقل والوجدان فهي مهد الديانات ومنبع الثقافات .
وأشار إلى ما سطره الشعب وخاصة المقدسيين منهم، من مقاومة للاحتلال خلال هبة القدس الأخيرة والتي تكللت بالنصر بعزيمة المقدسيين من المسلمين والمسيحيين.
وأشاد طقاطقة بإبداعات مدرسة بنات فرعون الثانوية ولمساتها الفنية ونشاطها عن القدس والمقدسات والقضايا الوطنية، والنابع من الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي لدى الفلسطينيين مشددا على الحق التاريخي والوطني بالقدس والمقدسات، موضحا أن الاحتلال يسعى دائما لتزوير الراوية الفلسطينية إلا أن الشعب ومن خلال الأشبال والزهرات ووعيهم اتجاه القضية مستمرون بالدفاع عن القدس والمقدسات وعن حقنا الوطني في الوجود على هذه الأرض.
وشدد د.حنا عيسى على متابعة القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس وعلى كافة المستويات لمهمات الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، مثمنا جهود الحكومة برئاسة رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله في الوقوف الى جانب القدس وأهلها ودعمهم ومناصرتهم.
وتابع د. حنا" مكانة القدس الدينية لدى المسلمين والمسيحين كبيرة، وتاريخ المدينة زاخر من العهدة العمرية والقدس عبر التاريخ والتوزيع الجغرافي والديمغرافي لها".
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي مستمر في اعمال التهويد في القدس من اقامة لجدار الضم والتوسع وسحب للهويات واقامة المستوطنات والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في إطار فرض أمر واقع على الأرض
وشدد د.عيسى على أهمية التواصل بين الأجيال الفلسطينية وتعميق معاني الأخوة والوحدة بين المسلمين والمسيحين وهذا ما جسده شعبنا عبر التاريخ وتحقيق أسمى معاني العطاء لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأشارت مديرة التربية والتعليم سلام الطاهر إلى ضرورة تسليط الضوء على ما تتعرض له القدس من انتهاكات وسياسات قمعية لكافة نواحي الحياة، مؤكدةً على أن الإحتلال يعمل على تهويد المنهاج التعليمي وتحريفه ومنع بناء المدارس أو ترميمها لإدراكه بأن العلم والتعليم هو وسيلة من وسائل الكفاح والمقاومة التي تساهم بشكل كبير في بناء الأمم والحضارات.
وفي إطار الزيارة، رحبت مديرة المدرسة لينا السلمان بالحضور، مبينة أن هذا النشاط من إقامة المتحف التعليمي يشمل زاوية للاحافير وتحنيط الصخور في فلسطين والمهن التقليدية والثقافية وتنظيم لندوة تأتي استكمالا لمبادرة أطلقتها المدرسة العام الماضي حول تعزيز المكانة الدينية والتاريخية والسياحية للقدس عند المجتمع المدرسي.