تربية قلقيلية تعقد ورشة عمل حول "صفوف البرمجة"
نشر بتاريخ: 19/09/2017 ( آخر تحديث: 19/09/2017 الساعة: 13:42 )
قلقيلية معا- عقدت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية ورشة عمل حول "صفوف البرمجة"، استهدفت معلمي التكنولوجيا للصف التاسع الاساسي من كافة مدارس المديرية المشاركة في برنامج تطوير القيادة والمعلمين "LTD"، وبرنامج دعم المدارس "SSP"، المنفذان بالتعاون ودعم مؤسسة الاميديست.
وافتتح ورشة العمل كل من د. سعيد عساف دير عام برنامج تطوير القيادة والمعلمين في الاميديست، ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم، وخضر عودة النائب الفني ووجيه يامين رئيس قسم الاشراف التربوي، وميسر ورشة العمل مشرف التكنولوجيا منذر شواهنة، ومديرة مدرسة بنات الشارقة الاساسية المستضيفة للورشة منى داود.
ورحبت فحماوي بالحضور، مشيدة بالجهد الكبير الذي تبذله مؤسسة الاميديست في دعم وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال شراكتها المتينة مع وزارة التربية والتعليم العالي.
وشددت على اهمية "صفوف البرمجة" في اكساب طلبة الصف التاسع الاساسي معارف ومهارات في البرمجة، والتي اضحت لغة العصر، ولها مستقبل واعد، تبعا لاعتماد الحياة المعاصرة على البرمجيات في مختلف مناحي الحياة..
ودعت معلمي ومعلمات التكنولوجيا الى الاستفادة من ورشة العمل، وباقي الانشطة الخاصة بالمشروع من اجل نقل المعارف والخبرات والمهارات للطلبة وتحفيزهم للإبداع في مجال التكنولوجيا عموما، والبرمجة بشكل خاص.
واستعرض د. عساف فكرة المشروع والتي تتمحور حول اكساب طلبة الصف التاسع الاساسي مهارات في البرمجة من خلال برنامج سكراتش "SCRATCH"، وتنفيذ انشطة تتعلق بالبرمجة من خلال الممارسة العملية للطلبة، مثل التطبيقات المحوسبة المختلفة، والالعاب وغيرها، للانتقال بالطالب من مستخدم للتكنولوجيا الى مبرمج قادر على انتاج تطبيقات تكنولوجية مفيدة.
واشار عساف الى ان المستقبل هو للمبرمجين تبعا للاعتماد الكبير على البرمجة والتكنولوجيا في كافة مناحي الحياة، موضحا انه سيتم تنفيذ "صفوف البرمجة" على مدار الفصل الاول والاعلان عن مسابقة افضل البرمجيات، ومنح الطلبة المبدعين حوافز مادية ومعنوية.
من جانبه، استعرض ميسر ورشة العمل منذر شواهنة مع المشاركين تفاصيل المشروع وآليات العمل المعتمدة، والمتابعة مع الطلبة.
يذكر ان مشروع "صفوف البرمجة" ينفذ بالتعاون ما بين وزارة التربية والتعليم العالي/ الادارة العامة للاشراف التربوي ومؤسسة الاميديست.