ماجدة المصري : العدوان على غزة يستهدف كل شعبنا وحقوقه الوطنية
نشر بتاريخ: 21/01/2008 ( آخر تحديث: 21/01/2008 الساعة: 16:38 )
نابلس - معا - نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجريمة الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والتي تهدد بحصول كارثة إنسانية من جراء العدوان والحصار وقطع الوقود والكهرباء عن مئات آلاف المواطنين في القطاع الصامد.
ووصفت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية العدوان على القطاع بأنه جريمة حرب تجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي وفي ظل صمت مريب يستدعي من كل الشعوب العربية ومنظماتها وأحزابها وأطرها السياسية والاجتماعية تحركا سريعا لنجدة أهلنا في القطاع من جهة ومن أجل توفير ضغط شعبي يدفع الدول والحكومات للضغط على الإدارة الأميركية من أجل وقف الجريمة.
وأكدت المصري لوسائل الإعلام خلال مشاركتها في تحرك جماهيري أن شعبنا الفلسطيني واحد موحد في مواجهته للاحتلال وجرائمه المتواصلة سواء عبر حرب الحصار والخنق والتجويع والتدمير في غزة أو عبر استمرار أعمال الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري ومسلسل الاغتيالات والاجتياحات في مختلف مدن الضفة الغربية.
وأضافت أن الرد على الجرائم الإسرائيلية لا يمكن أن يكون ناجعا إلا بإعادة توحيد الموقف الفلسطيني، وتمكين السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس من تحمل مسؤولياتها الكاملة لمواجهة العدوان الإسرائيلي الشامل.
ودعت المصري قيادة حركة حماس إلى إبداء روح المسؤولية الوطنية فالعدوان على قطاع غزة ليس عدوانا على طرف بعينه ولا على فريق دون آخر، بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني في التحرر والاستقلال مما يستدعي تغليب المصالح الوطنية العليا على الحسابات الفئوية والآنية الضيقة، والتراجع عن الانقلاب وإجراءاته والعودة إلى رحاب الوحدة الوطنية باعتبارها الحصن الأهم لحماية الحقوق الوطنية ومواجهة العدوان.
وحذرت المصري من محاولات الحكومة الإسرائيلية لجر الطرف الفلسطيني للقبول بواقع التقسيم والانفصال، ومن بعد ذلك القبول بمبدأ استمرار المفاوضات مع استمرار الجرائم الوحشية وأعمال الاستيطان، ودعت القيادة الفلسطينية إلى القيام بتحرك عربي ودولي عاجل لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية الفلسطينيين، وشددت على ضرورة وقف المفاوضات حتى توقف إسرائيل بشكل كامل أعمال العدوان والاستيطان.