خليفة يطالب الأمم المتحدة بتطبيق قراراتها دون انتقائية
نشر بتاريخ: 19/09/2017 ( آخر تحديث: 19/09/2017 الساعة: 19:56 )
رام الله - معا- طالب محمود خليفة وكيل وزارة الاعلام، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتهما، واتخاذ القرارات المناسبة، لإخضاع المراكز النووية الاسرائيلية للمراقبة والتفتيش، وإجبارها على إغلاق مفاعل "ديمونا"، الذي يضع حياة أبناء شعبنا في فوهة بركان.
وقال خليفة أن من يطالب الدول النووية بالالتزام ويستبيح دولاً وشعوباً بذريعة التفتيش، عليه أن يلتزم المعايير والاتفاقيات الدولية والتوقف عند تصرفات كيان الاحتلال الاسرائيلي والتفتيش على مراكزه النووية؛ لأن عدم القيام بذلك يجعل من الاحتلال كياناً فوق القانون والمساءلة ويشجعه على الإيغال في تجاوزاته واستباحة الدم الفلسطيني، وهذه مسؤولية أخلاقية أمام المجتمع الدولي.
وإعتبر وكيل وزارة الاعلام إنعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فرصة لتلمس القضايا التي تشكل خطراً على الأمن والسلم العالميين، وأن تتوقف ملياً أمام ممارسات كيان الاحتلال التي تمارس الجريمة والارهاب ضاربةً عرض الحائط بكافة المعايير والاتفاقيات الدولية مستهترة بأبسط قيم الحياة لأبناء شعبنا.
وأضاف خليفة أن على الأمم المتحدة إتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة والعاجلة للتفتيش على المراكز النووية للاحتلال، وأن تطبق قراراتها دون انتقائية، متسائلاُ عن مبرارات الامم المتحدة لاستثناء مفاعلات الاحتلال الاسرائيلي النووية وكافة ممارساته اللاأخلاقية من المسائلة والمتابعة والتفتيش، رغم علم وكالة الطاقة الدولية بالوضع الكارثي لديمونا؟!
وأوضح خليفة أن تقارير وبيانات نشرت مؤخراً تؤكد تصدع "مفاعل ديمونا"، مشيرة إلى وجود نحو ""1537 عيبًا في جدرانه، ما يجعل منه قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة، وتعرض كافة اشكال الحياة في المنطقة ودول الجوار للخطر، وتهدد حياة ملايين البشر ومستقبل الحياة الطبيعية، كما تجعل من الحيز الجغرافي مكاناً غير قابل للحياة والسكن.
وأكد أن من يتخذ من الترانسفير سياسه ونهجاً عاماً، يشجع ويدعم الأحزاب المتطرفة التي تنفذ هذه السياسة، لا نستغرب استهتاره بعوامل السلامة والمعايير الدولية، لتنفيذ مخططات الترانسفير التي يُقرها بأشكال مختلفة، قد يكون ديمونا واحد منها؛ مضيفاً أن أبناء شعبنا الفلسطيني، وبخاصة في النقب والخليل، يدفعون ثمنًا باهظَا يوميًا من صحتهم وعافيتهم، بفعل الإشعاعات النووية، التي تهدد الحياة والبيئة وتحولهما إلى جحيم، ما يحتم على المنظمات الدولية التدخل العاجل.