نشر بتاريخ: 21/09/2017 ( آخر تحديث: 21/09/2017 الساعة: 23:33 )
نابلس- معا- سبع عائلات تعيش في الحارة الغربية الجديدة "المدبقات" بقرية بورين التي تقع في الجنوب الغربي لمدينة نابلس، يحدها من الجهة الجنوبية مستوطنة "براخا" وبرجها العسكري التي يبعد عنها حوالي 250 مترا، ومن الجهة الغربية يقع معسكر لجيش الاحتلال، بالاضافة إلى وجود موقع للرماية تستخدمه قوات الاحتلال للتدريبات العسكرية ولا يبعد عن قرية بورين سوى كليو متر واحد، ناهيك عن المضايقات التي يتعرض لها سكان
الحارة الغربية على ايدي المستوطنين وقوات الاحتلال.وتبعد "حارة المدبقات " عن قرية بورين حوالي 2 كليو متر، وبناها مجموعة من ابناء بورين لحماية أراضيهم من سلب المستوطنين، وهم اليوم يعانون من سوء الطريق الواصلة ما بين قرية بورين وحارتهم الجديدة، وعلى وجه الخصوص تنقل الاطفال الى مدراسهم، لا سيما أنها منطقة جبلية وتقام فيها العديد من البؤر الاستيطانية.
وقال عبد الله عمران احد سكان الحارة الغربية لـ معا: "إن السكان يعانون من ممارسات الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب عدم توفر التمويل من اجل تأهيل الطريق الذي يصل ما بين الحارة وقرية بورين، والذي يبلغ طوله ما بين 500- 700 متر، ونحن نناشد كافة الجهات المسؤولة لتعبيد وتأهيل الطريق لتسهيل مرور السيارات لا سيما وأنها في الوضع الراهن لا تتمكن حتى سيارات الاسعاف من الوصول إليها.
من جانبه، أكد رئيس مجلس قروي بورين يحيى قادوس لـ معا عدم توفر أي ميزانية لتأهيل هذه الطريق، مشيرا إلى أن البلدية تنفذ مشروعا كان اعده المجلس القديم لتأهيل طرق بورين بتكلفة 11500 دولار، ولكن هذا المبلغ غير كاف لتأهيل كافة الطرق، معربا عن امله بتوفر تمويل ليتمكن المجلس من تأهيل كافة الطرق خاصة التي تقع بجوار المستوطنات.
ودعا قادوس المسؤولين في الحكومة إلى زيارة قرية بورين التي تحيط بها ثلاث بؤر استيطانية، للوقوف على احتجات القرية وتقديم الدعم اللازم لها من اجل تعزيز صمود المواطنين في وجه الزحف الاستيطاني.
ونوه مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إلى أن هناك 87 موقعا في الضفة الغربية في حالة مواجهة مع الاستيطان والمستوطنين وتم ادراجهم تحت بند مشاريع "أ" بالمستقبل من قبل الحكومة لتعزيز صمودهم.
وأوضح أنه بشأن الحارة الغربية والطريق التي تربطها فإن العمل جار لرصد موزانة لتأهيل هذه الطريق، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مشروع استفادت منه 25 عائلة وتم تسليمه من قبل وزير الزراعة ومحافظ نابلس وعدد من الشخصيات قبل نحو شهرين تقريبا.