بيت لحم- معا- قال رياض المالكي، وزير الخارجية إن تداعيات الأبرتهايد وتدمير حل الدولتين خطيرة جدا.
واضاف في نصريحات صحفية عقب خطاب الرئيس محمود عباس في قاعة الجمعية العامة بنيويورك ان هناك إجماعا دوليا حول موضوع حل الدولتين، وأن فلسطين عملت لسنوات طويلة للوصول إلى ذلك الإجماع. وفي حال تم التراجع عنه من قبل المجتمع الدولي، فنحن سوف نقع في خطيئة كبيرة، لأن البديل عن حل الدولتين هي الدولة الواحدة. أي إما طريق الديمقراطية، وبالتالي من حيث الديمغرافيا وعدد السكان سنصبح نحن أغلبية في ذلك البلد الواحد -وهذا لن تقبل به إسرائيل-؛ والخيار الآخر هو أن يكون هناك دولة بنظامين: نظام خاص لليهود الإسرائيليين، ونظام خاص للفلسطينيين العرب، بمعنى "نظام أبرتهايد". وهذا لن تقبل به نحن كفلسطينيين وكمجتمع دولي."
وردا على سؤال حول اتفاق القاهرة الأخير وما انبثق عنه، قال المالكي إن "بعض الدول كانت تحاول إيجاد بديل لإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط ليكون ذلك مخرجا لإسرائيل ولكثير من الدول"، مضيفا أن "هذا غير ممكن، وأن قطاع غزة يعود إلى الشرعية الفلسطينية، وأن كل المحاولات من أجل إقامة دولة بديلة بدون الضفة الغربية وبدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، قد أصابها الفشل".
وحول التوقيع على اتفاقية حظر الاسلحة النووية اوضح المالكي ان هذه الخطوة هامة تكرس دور فلسطين كطرف فاعل في المحافل الدولية وتعزز مكانتها السياسية، والقانونية والاخلاقية.
واضاف في تصرحيات ادلى بها لراديو الامم المتحدة": اسرائيل كدولة نوورية لن توقع على هذه معاهدة حظر الاسلحة النووية وعليه يجب ان يمارس المجتمع الدولي ضغوطات لالزام الدول النووية بما فيها اسرائيل لكي توقع على هذه الاتفاقية.