"التنمية" تنظم سلسلة ورشات توعوية حول الابتزاز الالكتروني

جنين- معا- نظمت وحدة التوعية والارشاد في وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع النيابة العامة في جنين صباح، اليوم الأحد، ورشة عمل حول الابتزاز الالكتروني استهدفت طالبات وطلاب مركز تاهيل الشبيبة والفتيات في مديرية تنمية جنين.
وتضمن التدريب العديد من المحاور حول مفهوم الجريمة الالكترونية والابتزاز الالكتروني، وأبرز الاختلافات بينها وبين الجرائم الاخرى، وأسبابها وآثارها على المجتمع الفلسطيني.
وافتتح اللقاء مديرة مركز الفتيات نادية ملحيس، كما استعرضت سحر البرغوثي مديرة دائرة التوعية و الارشاد أهم محاور الورشة واهميتها.
وأكد وكيل النيابة العامة في جنين روحي كتانة على اهمية صدور قانون الجرائم الالكترونية في ظل التطور التكنولوجي الذي حول العالم الى قرية صغيرة، مؤكدا" قانون الجرائم الالكترونية رقم 16 للعام 2017 يقدم اجراءات قانونية وعقابية واضحة للحد من هذه الجرائم".
وبين كتانة التعريف القانوني للابتزاز الالكتروني وهي قيام شخص بتهديد شخص آخر أو ابتزازه بواسطة وسائل التكنولوجيا المعلوماتية لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عن فعل، وتصل العقوبة حسب القانون بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تتجاوز 2000 دينار.
وتحدثت رئيس وحدة التوعية والارشاد في الوزارة سلمى أبو عياش حول أهمية الورشة ،وهدف الوزارة نشر التوعية مراكز تأهيل الشباب والفتيات التابعة للوزارة حول موضوع الابتزاز الالكتروني وأسبابه وطرق الوقاية منه والآلية السليمة لتعامل وع حالات الابتزاز الالكتروني.
وأوضحت أبو عياش أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات توعوية تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية لرفع مستوى الوعي لدى الأسر الفلسطينية، للوصول الى مجتمع مستقر وآمن خال من الأوبئة الاجتماعية التي تهدد أمن وسلم الأسرة والمجتمع الفلسطيني وذلك وفقا لاستراتيجية الوزارة التنموية الجديدة الهادفة لتمكين الأسر المهمشة والفقيرة والضعيفة وضمان الأمن الاجتماعي لهم.
وشارك في الورشة 60 طالبا وطالبة، بحضور أمل سلامة مديرة دائرة العنف ضد المرأة ومحمد عبد الله وعبد الشفيع دراغمة مدير مركز تأهيل الشبيبة جنين وموظفي وموظفات المركزين.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة توعوية تنظمها وحدة التوعية والارشاد في محافظات الوطن، حيث تتناول فيها العديد من القضايا التي تهدد المجتمع الفلسطيني وأمنه الاجتماعي، وعرض قصص واقعية.