نشر بتاريخ: 24/09/2017 ( آخر تحديث: 24/09/2017 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- أدانت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل" مشاركة تجار ومسؤولين فلسطينيين في حفل "وداع" عقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وفق ما ورد في بيان صادر عن اللجنة اليوم الاحد.
واعتبرت اللجنة في بيانها "مشاركة تجار ومسؤولين فلسطينيين في وداع مجرم من جيش الاحتلال في معسكر للاحتلال عارا وتجاوزا لتعريف التطبيع المجمع وطنيا على رفضه".
وتابع البيان "إن كيل بعض الفلسطينيين في هذا الحفل المشين المديح لمجرم حرب صهيوني والوقوف احتراماً للنشيد الوطني الإسرائيلي الذي يتغنى بنفي وجود شعبنا لا يمنح ورقة توت للاحتلال فحسب، بل يتخطى ذلك ليشكّل تواطؤاً وانخراطاً واعياً في المخطط الصهيوني ضد شعبنا، مهما كانت النوايا".
وقال البيان" "إن اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة- وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة المقاطعة BDS- تشيد بالرفض الشعبي لهذا التواطؤ الفج، حيث رفض وفد من تجار جنين ما قام به عدد من أعضاء الغرفة التجارية، في حين أدانت الأخيرة ما حصل في بيان أعلنت فيه عن تشكيل لجنة تحقيق. نأمل أن يكون التحقيق مستقلاً ومهنياً لكشف الحقيقة للشعب ومحاسبة المتورطين في ذلك النشاط المشين وفصلهم من الغرفة التجارية".
كذلك أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة مشاركة شخصيات فلسطينية في لقاء تطبيعي مع ضباط سابقين من جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد في القدس قبل أيام بمناسبة مرور 24 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو.
وطالب منظمة التحرير الفلسطينية، وأذرعها بتطبيق قرار المجلس المركزي والوقوف في وجه من يخرق القرار ورفع الغطاء عنه، إذ لم يعد مقبولاً أن يستمر السكوت على تورط المستوى الرسمي الفلسطيني في التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال، في مخالفة صريحة لقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في آذار/مارس 2015. إن هذا التطبيع والتنسيق الأمني لا يشكلان خطراً كبيراً على النضال الوطني الفلسطيني فحسب، بل أيضاً جسراً لمرور التطبيع الرسمي العربي مع دولة الاحتلال، كما يجري من قبل النظام البحريني والسعودي والإماراتي والقطري وغيرها.
وجددت اللجنة مطالبتها بالضغط السلمي على المستوى الرسمي الفلسطيني لوقف التطبيع والتنسيق الأمني ولحل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" ومحاسبة المسؤولين عنها.