الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات معرض خدمات ومنتجات البناء والبنية التحتية ينطلق غدا

نشر بتاريخ: 24/09/2017 ( آخر تحديث: 24/09/2017 الساعة: 13:10 )
فعاليات معرض خدمات ومنتجات البناء والبنية التحتية ينطلق غدا
رام الله- معا- تنطلق يوم غد الثلاثاء فعاليات المعرض الفلسطيني لمنتجات وخدمات البناء والبنية التحتية "2017PALBUILDEX " الذي تنظمه شركة الخدمات والحلول التصديرية "بال سيركلس"، تحت رعاية وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، والذي سيقام في قاعات منتزه بلدية البيرة في الفترة من بين 26 –28/9/ 2017.
يأتي ذلك بشراكة استراتيجية مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية، الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، نقابة المهندسين، واتحاد المقاولين وجمعية حماية المستهلك، وبمشاركة 27 شركة فلسطينية، وجناح اردني يشتمل على 12 شركة تنتج مواد البناء والبنية التحتية.
ويمثل المعرض قطاع البناء والبنية التحتية وقطاعات مساندة عديدة، اهمها منتجات الحديد، والخشب، والاسمنت، ومنتجات البلاستيك، ومواد العزل، والحجر والرخام، وتكنولوجيا وحلول البناء، والمواسير ومنتجات البنية التحتية بتعددها وتنوعها، وغيرها من المنتجات والخدمات الخاصة بالبناء كالشركات الهندسية والمقاولات.
واعتبر ابراهيم نجار- مدير عام الشركة المنظمة، قطاع البناء والبنية التحتية من اهم القطاعات الاقتصادية في فلسطين، حيث يشغل العدد الاكبر من الايدي العاملة، والحجم الاكبر للاستثمارات التي تضخه به وكذلك لقيادته للعديد من القطاعات الفرعية والمنتجات والخدمات المساندة والتكميلية.
وقال النجار" تكمن أهمية المعرض في تعريف الشركات على منتجاتها التي نولي أهمية كبيرة في تعريف المواطن والمستهلك، وكذلك المهندس والمقاول بهذه المنتجات والتطورات التي طرأت عليها، والذي نعتبره وسيلة ترويجية ناجحة لطرح أفكار ومنتجات جديدة في السوق الفلسطينية، وبالتالي تعريف المستهلك بهذه المنتجات".
واكد النجار ان منتجات جديدة سيتم عرضها وترويجها في المعرض لأول مرة، متوقعا ان يكون معرضا يحمل بصمة ونجاح كبير، مشيرا الى ان المعرض يهدف الى جمع هذه القطاعات الفرعية تحت سقف واحد، لترويج المنتجات الفلسطينية من منتجات البناء والبنية التحتية وزيادة حصتها في السوق المحلية، اضافة الى عقد شراكات والتشبيك مع رجال الاعمال واصحاب ومدراء المشاريع.
ورأى ان المعرض يشكل فرصة قيمة للشركات الفلسطينية للتعريف بمنتجاتها لجمهور المستفيدين من مقاولين ومهندسين وأصحاب المشاريع الإسكانية والتجار، وانجازاً مهماً يضاف إلى سلسلة الانجازات في مسيرة بناء الاقتصاد الوطني، خاصة لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الدخل القومي الإجمالي، بالإضافة إلى مساهمته في تشغيل و خلق آلاف فرص العمل و تحريك عدد من القطاعات المساندة، كما يشكل هذا المعرض، فرصة مواتية للقاء الموردين والمزودين للمنتجات والخدمات مع مستخدميها من المهندسين والمقاولين واصحاب المشاريع الاسكانية، مشددا على ضرورة توصيف المنتجات الفلسطينية في العطاءات سواء الحكومية أم عطاءات القطاع الخاص، كما يشكل فرصة اخرى للمستهلك الفلسطيني من اجل الاطلاع على جودة المنتجات الوطنية، وتميزها وتنوعها.
وقال زكي خلف مدير التسويق والعمليات في الشركة المنظمة، ان 39 شركة فلسطينية واردنية تشارك بالمعرض، الذي خصص له حملة ترويجية كبيرة شملت غالبية العناصر الترويجية من الصحف المقرؤوة واللالكترونية والراديو واليافطات وغيرها، ووجه دعوة الى المهندسين والمقاولين ومدراء المشاريع والبلديات والمجالس القروية لتكثيف زيارتهم للمعرض في ايامه الثلاث وذلك للتعرف على منتجات وتكنولوجيا وحلول جديدة لاستخدمها في مشاريعهم وتوصيفهم لمنتجات المشاريع التي يعملون عليها.
واضاف خلف ان السلطات الاسرائيلية لم تصدر الموافقة على تصاريح 23 رجل اعمال اردني حتى الان يشاركون في المعرض عبر 12 شركة متخصصة في مواد البناء والاسمنت والقرميد الصناعية وغيرها من المنتجات.
وقال ايسر صبيح مسؤول العلاقات العامة في الشركة المنظمة ان المعرض سيفتتح ابوابه امام الجمهور الساعة 12:00 ظهرا وحتى الساعة التاسعة مساء، مضيفا انه قد تم دعوة طلاب السنوات الثالثة والرابعة والخريجين من اقسام الهندسة على اختلاف تخصصاتها لزيارة المعرض ومشاهدة المعروضات والتفاعل مع الشركات العارضة، مشيرا الى" انهم سيكونون قريبا مهندسي المستقبل". 
واكد صبيح على ان المعرض يعتبر فرصة كبيرة لتبادل الافكار ومعرفة الحلول التكنولوجية في مجال البناء عن قرب.
وشكر النجار وزيرة الاقتصاد الوطني على رعايتها للمعرض وطاقم الوزارة على تعاونهم ومساندتهم لهذا الحدث، شاكرا الشركات الفلسطينية والاردنية المشاركة.
كما شكر الشركاء الاستراتيجيين وعلى راسهم اتحاد غرف التجارة والصناعة، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، ونقابة المهندسين، واتحاد المقاولين وجمعية حماية المستهلك، داعيا المهندسين والمقاولين ومدراء المشاريع ومسؤولي المشتريات في البلديات والمجالس المحلية والجمهور الفلسطيني بشكل عام لزيارة المعرض في ايامه الثلاث، والتعرف على احدث المعروضات، والحلول التكنولوجية المتعددة.