نشر بتاريخ: 25/09/2017 ( آخر تحديث: 25/09/2017 الساعة: 13:22 )
القدس- معا- عقد في قاعة مدارس الرواد في ابوديس لقاء تربويا، بحضور المستشار الدكتور أحمد محسن المقدسي عميد خبراء العلاقات العامة وعضو الجمعية الدولية للعلاقات العامة في لندن ومدير عام المدارس الاستاذه سناء صلاح لقاء تربويا حول أهمية العلاقات العامة في تدعيم الصورة المشرقة والتسامح الإنساني في المؤسسات التربوية.
ورحبت المديرة العامة للمدارس سناء صلاح بالدكتور أحمد محسن المقدسي لتشريفه المدرسة، والحديث عن هذا الموضوع المهم في العملية التربوية.
وتحدث الدكتور المقدسي حول أهمية العلاقات العامة في إبراز الصورة المشرقة عن المؤسسات التربوية بدءا من رياض الأطفال، مروراً بالمدارس مع اختلاف مراحلها، والكليات والمعاهد والجامعات ومراكز البحث العلمي لأهمية ادارة العلاقات العامة في هذه المؤسسات لكونها محرك ومنظم كافة الأنشطة لتحقق الاهداف التربوية المنشودة .
وأشار إلى أن الدول المتقدمة اهتمت بالعلاقات العامة وأنشأت لها المكاتب والمديريات والإدارات لتعمل على تحقيق أهداف المؤسسات التربوية ورسالتها ورؤيتها.
وتطرق الدكتور المقدسي إلى أهمية اسلوب التسامح الإنساني التربوي وتدعيمه في المدارس والمؤسسات التربوية ليترك آثاره المتميزة في سلوكيات الطلبة والتلاميذ، فتصبح واقعا ملموسا لما لهذا الأسلوب التعليمي من أهمية كبرى في تنشئة الأطفال على احترام الأخر وبناء المحبة والصداقة بين أبناء الجيل الصاعد، مذكراً على أهمية تبني أساليب العمل بروح الفريق ومفهوم الأسرة الواحدة في العمل التربوي إضافة إلى تبني أسلوب التعلم باللعب والاستمتاع بنقل المعلومات والمهارات التربوية والتعليمية للطلبة.
وأكد المقدسي على أهمية بناء الصورة المشرقة عن المدارس والمؤسسات التربوية من خلال التعلم بالقدوة لتي يجب ان يتصف بها المعلمات والمعلمين وتربية الأطفال على الفضيلة والاخلاص، والتفاني في اداء الواجبات والايثار وبذل الجهد وطلب العلم والمعرفة ثم خدمة المجتمع والوطن والامة، والسلوكيات الحسنة وتوظيفها في حيات الطلبة اليومية بدءا من خروجهم من المنزل مرورا بسيرهم في الشوارع والطرقات وتعاملهم مع الناس، وانتهاء لعودتهم إلى البيوت محافظين على النظام والهدوء والوقار لنقل صورة مشرقة عن مدارسهم للمجتمع مع التأكيد على أهمية تميز المعلمين بالعمل على اعداد أبنائهم للتفوق والتميز في الاداء والسلوك والدراسة وتدعيم الانتماء للمدرسة والمجتمع.
وشارك الحضور في مجموعات تربوية لمناقشة هموم وآمال الاسرة التربوية في المجتمع ، وتوصلوا الى توصيات ستكون عناوين اللقاءات تربوية اخرى .
وفي ختام اللقاء، جرى نقاش مستفيض شارك فيه اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المدارس حول مشاكل المدارس وتطلعات المدارس والمؤسسات التربوية المستقبلية.
وفي نهاية اللقاء، تم تقديم الشكر للحضور وتكريم الطلبة المتفوقين في برنامج "تعزيز التسامح الإنساني والاخلاق الحميدة" من طلبة مدارس الروّاد في ابوديس.