نشر بتاريخ: 25/09/2017 ( آخر تحديث: 25/09/2017 الساعة: 17:49 )
رام الله - معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
واكدت القوى في ختام اجتماعها على "التمسك باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام البغيض الذي يشكل افدح الاضرار بقضايا شعبنا مثمنين جهد الشقيقة مصر في دعم قضايا شعبنا وجهودها من اجل انهاء الانقسام واعلان حركة حماس بالغاء اللجنة الادارية في قطاع غزة من اجل تهيئة الاجواء لمتابعة آليات تنفيذ المصالحة على قاعدة التمسك باتفاق القاهرة الموقع من الجميع عام 2011 وتمكين حكومة الوفاق الوطني القادمة الى قطاع غزة يوم الاثنين القادم لاستلام مهامها واشرافها المباشر على الوزارات والمؤسسات والهيئات تمهيدا لدعوة اجتماع عام للفصائل الموقعة على الاتقاق وتنفيذ بنوده مؤكدين على اهمية تجسيد ارادة الجميع من اجل استعادة وحدة وطنية تشكل صمام امان لحماية قضايا شعبنا وتعزيز صموده وتحمي مقاومته من اجل تحقيق حقوق شعبنا الثابتة في ضمان حق العودة للاجئيين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، آخذين بعين الاعتبار اهمية العودة عن القرارات المتخذة في القطاع من اجل النهوض باوضاع شعبنا وتعزيز صمودهم واعادة الاعمار وفك الحصار الظالم والجائر من قبل الاحتلال" .
كما واكدت القوى "على اهمية متابعة الاليات العملية بعد الخطاب الهام للرئيس ابو مازن في الامم المتحدة ومتابعة فورية لعكس ذلك وخاصة في التقدم من اجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية وتوفير الحماية لشعبنا امام جرائم الاحتلال والتخلص من الاتفاقات المجحفة لشعبنا بعد اربع وعشرين عاما من اتفاق اوسلو وخاصة الاتفاق الامني والاقتصادي وحتى العلاقات السياسية وتنفيذ قرار اللجنة التنفيذية باحالة ملف الاستعمار الاستيطاني الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على هذه الجريمة المستمرة ضد شعبنا حسب القانون الدولي".
واكدت القوى على رفضها لاي ماس بحقوق شعبنا الثابتة والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، الذي دفع شعبنا تضحيات جسام في سبيلها من شهداء واسرى وجرحى ومعاناة في سبيل تحقيقها ، مؤكدين على رفض الحلول الجزئية او المؤقتة او الترويج لحكم ذاتي او حل اقليمي او غير ذلك والطرح الامريكي الذي لا يتحدث عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحدودها وعاصمتها القدس ولا يتحدث عن وقف بناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني والجرائم التي يقوم بها الاحتلال بهدف فرض الواقع للحيلولة دون قيام الدولة ونيل باقي حقوق شعبنا .
واكدت القوى على ان تصعيد الاحتلال ضد شعبنا لن يكسر ارادته المتمسكة بالحقوق ومقاومته من اجل نيل حريته واستقلاله وتنظر بخطورة بالغة الى توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني وتنفيذ سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي والاقتحامات والاعتقالات اليومية مترافقا مع الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين الاستعماريين والاعتداء على الحرم الابراهيمي الشريف وما تقوم به خاصة بالاعتداء على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية بما فيه الاعتداء الاخير على كنيسة القدس من قبل متطرفين ، الامر الذي يتطلب تدخل فوري وجاد من المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا امام استمرار هذه الجرائم.
واكدت القوى على اهمية مقاطعة حكومة الاحتلال سواء على المستوى المحلي او الدولي في سياق محاسبتها على جرائمها ومقاطعتها ورفض اية علاقات معها مؤمدين على استمرار المقاومة الشعبية لشعبنا وتظافر كل الجهود لتوسيع رقعتها والمشاركة فيها والعمل على مقاطعة بضائع الاحتلال ورفض اية اقتراحات تطبيعية معه خاصة كا جرى مؤخرا من بعض الاقتراحات في الخليل وجنين واهمية رفع الغطاء الوطني عن المشاركين في هذه القعاليات التطبيعية ومحاسبتهم واهمية دعم حركة المقاطعة الدولية على مستوى العالم التي تحقق نجاحات هامة على صعيد المقاطعة الدولية .
وشددت القوى على اهمية العمل الفوري على محاسبة البطريرك الارثذوكسي وتدعو جماهير شعبنا وفصائله الوطنية للمشاركة في اعمال المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الارثذوكسية الذي دعت له فصائل منظمة التحرير والمجلس الارثوذكسي في فلسطين والاردن والحراك الشبابي العربي الارثوذكسي والذي يقام في مدينة بيت لحم يوم الاحد 1 / 10 / 2017 .