نشر بتاريخ: 26/09/2017 ( آخر تحديث: 26/09/2017 الساعة: 14:05 )
القدس- معا- استقبل
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وفدا اعلاميا رومانيا ضم عددا من ممثلي وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في رومانيا وممثل عن تلفزيون الكنيسة الارثوذكسية الرومانية "ترينتاس" ومقره في العاصمة بوخارست. وسيقوم الوفد بزيارة عدد من الاماكن المقدسة في فلسطين والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وستكون هنالك تغطية خاصة حول الاوضاع في مدينة القدس.
ورحب المطران بالوف واستقبلهم اولا في كنيسة القيامة ومن ثم في الكاتدرائية، ووضعهم في صورة الاوضاع في مدينة القدس، متحدثا عن تاريخ القدس واهميتها وعراقتها واهمية مقدساتها، مبرزا ما يعانيه ابناء الشعب في المدينة المقدسة الذين يتعرضون للاستهداف في مقدساتهم ومؤسساتهم وفي كافة مفاصل حياتهم.
واشاد بالصداقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والروماني، وقال" إن الشعب الفلسطيني يسعى لتوسيع رقعة اصدقائه في سائر ارجاء العالم فنحن نفتش عن اصدقاء ولا نريد اعداء، ونسعى لكي يعرف العالم بأسره طبيعة ما يحدث في بلادنا، نتمنى من وسائل الاعلام في بلدكم كما وفي سائر ارجاء العالم بأن تكون على قدر كبير من الموضوعية والانصاف وان تنقل الوقائع كما هي، لا يجوز اظهار الضحية وكأنه ارهابي واظهار الارهابي الحقيقي وكأنه الضحية، الشعب الفلسطيني هو الضحية، وقد تعرض شعبنا لنكبات ونكسات ومظالم لا عد لها ولاحصر وشعبنا رازح في ظل الاحتلال وما زال يناضل من اجل تحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية، نرفض تجريم نضال شعبنا من اجل الحرية، ونرفض ما يتعرض له شعبنا من تحريض واساءات عبر عدد من وسائل الاعلام الغربية الممولة من جهات معادية والتي تشوه صورة الشعب الفلسطيني وتسيء لعدالة قضيته كما انهم يسيئون ايضا لنضاله المشروع من اجل الحرية".
وأضاف" المسيحيون الفلسطينيون يتعرضون للاستهداف كما يتعرض كل الشعب الفلسطيني فأوقافنا مستهدفة ومستباحة واستهداف اوقافنا انما يندرج في اطار سياسة تهميش واضعاف الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة".
وقدم المطران للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، مقدما تقريرا عن احوال مدينة القدس من اعداد مؤسسة باسيا، متحدثا عن الاوقاف الارثوذكسية المستهدفة في مدينة القدس وفي غيرها من الاماكن.
كما اجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.
وأعرب اعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاءهم المطران، معبرين عن تضامنهم معه، مؤكدين وقوفهم الى جانبه وجانب كافة الشخصيات الدينية والوطنية المستهدفة في فلسطين.
وبينوا" رسالتنا هي رسالة التضامن مع فلسطين ومع اهلها ومع قدسها ومقدساتها ونتمنى ان تتحقق العدالة في هذه الارض وان يسود السلام في المشرق العربي".