نشر بتاريخ: 26/09/2017 ( آخر تحديث: 26/09/2017 الساعة: 14:59 )
رام الله- معا- استقبل السفير د. مازن شامية مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا، افريقيا، واستراليا مع سفير نيوزيلندا غير المقيم لدى دولة فلسطين "بارنبي رايلي" في مقر وزارة الخارجية والمغتربين.
وتم عقد اللقاء بحضور السفير د. عزت عبد الهادي سفير دولة فلسطين لدى استراليا ونيوزيلندا والباسفيك، وبالإضافة الى يعاد جرادات وسعد عميرة من إدارة آسيا، وجاء هذا اللقاء في سياق تسليم أوراق اعتماد السفير النيوزيلندي لوزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي.
وناقش الجانبان ملف العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها بين البلدين، وهنأ السفير د. مازن شامية نيوزيلندا على عقدها الانتخابات البرلمانية بنجاح في ظل أجواء شفافة وديمقراطية تعكس مدى تطور وتقدم نيوزيلندا على كافة المستويات.
وثمن السفير شامية دور نيوزيلندا أثناء عضويتها الغير دائمة في مجلس الأمن من خلال المشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولي لدفع عملية السلام وتشجيع كافة الأطراف المعنية لمبادرات بهذا السياق، ودورها الإيجابي الذي ساهم في إنجاح مشروع قرار مجلس الأمن 2334.
وأكد على أهمية استمرار هذا الزخم النيوزيلندي الذي أبدته في الملف الفلسطيني ونتمنى أن يبقى مع تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد السفير النيوزيلندي "بارنبي رايلي" على أن دعم بلاده لفلسطين نابع من القيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان وحق تقرير المصير التي تؤمن بها نيوزيلندا، والتي تنبع منها السياسات الخارجية لنيوزيلندا.
وأثنى السفير د. عزت عبد الهادي على دعم نيوزيلندا لفلسطين في المحافل الدولية، مثمنا امتداد هذا الدعم الهام ليصل الى المنابر المتعددة الأطراف، ودعم عضوية دولة فلسطين في الإنتربول.
كما وأكد سفير نيوزيلندا على أن التنسيق بين البلدين يتم من خلال قطاع آسيا، وافريقيا، واستراليا من جهة، ووزارة الخارجية النيوزيلندية من جهة أخرى الأمر الذي أثمر عن أمرين الأول توفير الحكومة النيوزيلندية لمنح تعليمية وتدريبية وتحديداً التدريب الدبلوماسي للموارد البشرية الفلسطينية، وثانياً عبر تقديم مقترحات مشاريع بخصوص تنمية التعاون الثنائي في مجال مصادر الطاقة المتجددة الشمسية، والهيدروليكية، والجيوحرارية، وطاقة الرياح في كل من الضفة وقطاع غزة.
وأكد من طرفه السفير د. شامية على أهمية توسيع مجالات التعاون والدعم النيوزيلندي لكافة القطاعات وتحديداً قطاع الطاقة، والتي يحتاجه المجتمع الفلسطيني بشكل كبير وظهرت أزماته تحديداً في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة التنسيق مع جهات الاختصاص الفلسطينية لضمان سرعة تنفيذ هذه الأفكار، والتي من شأنها أن تعزز من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والاستيطان.