قوى رام الله والبيرة تقر سلسلة فعاليات لمئوية وعد بلفور
نشر بتاريخ: 26/09/2017 ( آخر تحديث: 26/09/2017 الساعة: 17:17 )
رام الله- معا- حيت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة الشهيد نمر جمل، ابن بيت سوريك، الذي اسشتهد بعد تنفيذ عملية بطولية على مدخل مستوطنة "هارادار" المقامة على اراضي قرى شمال غربي القدس المحتلة، واستهدفت جنود الاحتلال الذين يمارسون شتى صنوف القهر والاذلال للمواطنين في تلك المنطقة يوميا، والتي تأتي مع ذكرى اندلاع الانتفاضة الثانية التي تصادف ذكراها في التاسع والعشرين من ايلول الجاري للتأكيد على استمرار كفاح شعبنا المشروع وموجات الفعل البطولي التي لن تتوقف حتى تحيقق حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها ظهر اليوم برام الله للمشاركة في الفعالية التي تنظمها امام مبنى الامم المتحدة في الماصيون الخميس 28ايلول الجاري تاكيدا على مواصلة طريق الشهداء والاسرى، ولمطالبة الامم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا توطئة لانهاء الاحتلال، وللمطالبة بمحاسبة دولة الاحتلال ، ودعوة المؤسسة الدولية لتطبيق قراراتها بديلا عن دوامة المفاوضات الثنائية بالرعاية الاميريكية، ولعقد مؤتمر دولي تحت مظلتها للعمل بارادة دولية على انهاء الاحتلال عن اراضي دولة فلسطين.
كما قررت القوى اعتبار شهر تشرين اول المقبل شهرا لانطلاق سلسلة من الفعاليات والانشطة الواسعة بمناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم لتصل ذروة الفعاليات للثاني من تشرين ثاني، وتتضمن سلسلة من الانشطة اعتصامات، ومسيرات ومذكرات تدعو بريطانيا للاعتذار رسميا عن وعدها باقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وللمطالبة بازالة الاثار الكارثية التي لحقت بالشعب الفلسطيني جراء هذا الوعد بما فيها النكبة والتهجير القسري الذي لحق بشعبنا والماساة المتواصلة حتى الان جراء هذا الوعد.
واختتمت القوى بيانها بالترحيب بقرار حكومة التوافق الوطني للتوجه لقطاع غزة لعقد اجتماعها الاسبوعي، ودعت لانهاء كافة القرارات التي اتخذت بحق القطاع وتوفير الاجواء لتطبيق اتفاق القاهرة 2011 والعمل بخطوات ملموسة وواضحة لتحقيق المصالحة التي ينتظرها شعبنا في كل اماكن تواجده بما فيها تحديد موعد الانتخابات العامة المقبلة.
ودعت في ذات السياق لوقف اية اجراءات بما فيها الاعتقالات السياسية او على خلفية الرأي والتعبير لنشطاء وشبان ووقف الاستدعاءات بكل اشكالها.