الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ قلقيلية يلتقي رئيس تحرير معا ويطلعه على عدد من القضايا

نشر بتاريخ: 27/09/2017 ( آخر تحديث: 27/09/2017 الساعة: 21:18 )
محافظ قلقيلية يلتقي رئيس تحرير معا ويطلعه على عدد من القضايا
قلقيلية -معا- أطلع اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، الدكتور ناصر اللحام رئيس تحرير شبكة معاً الاخبارية على واقع محافظة قلقيلية، والتحديات التي تواجهها في ظل سياسة الاستهداف الاسرائيلي الممنهجة التي تتعرض لها المحافظة.

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور اللحام والوفد المرافق له في مكتبه اليوم.

وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به وكالة معاً الاخبارية، مؤكداً على هذا الدور وأهميته في ظل الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً الى أن الوكالة تحظى باحترام المواطن الفلسطيني كونها تسلط الضوء على واقع حياته في كافة المجالات، وهذا أتى بفعل الحرفية والمصداقية التي اكتسبتها الوكالة منذ نشأتها، مطالباً بتسليط الضوء على قصص النجاح والإبداعات التي حققها المواطنون الى جانب التغطية التي تقوم بها الوكالة.


وأطلع المحافظ الوفد على ما تعانيه المحافظة في ظل سياسة الاستهداف الممنهج لها من قبل الاحتلال، مشيراً الى أن جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان وسياسية الحصار التي تفرض على المحافظة، وسرقة مياهها الوفيرة الهدف منها منع تطور المحافظة، وضرب قطاعاتها الاقتصادية وفي مقدمة ذلك القطاع الزراعي عصب الحياة للمواطنين، مضيفاً أن ارادة التصميم والبقاء لمواطنينا أقوى من تلك الاجراءات لهذا أبدع المزارع في زراعة أصناف مختلفة من الفواكه الاستوائية والمزروعات المختلفة، وهذا ما عزز التصاقه بالأرض وحمايتها والتجذر بها.

من جانبه أعرب الدكتور اللحام عن سعادته بوجوده في محافظة قلقيلية مشيداً بصمود مواطنيها، معرباً عن فخره بالمنتجات الزراعية المختلفة التي تزخر بها المحافظة، وهذا ناتج عن اصرار على البقاء والإرادة التي لا يمكن أن يكسرها أي احتلال أو غيره ، مؤكداً أن وكالة معاً تعطي مساحه جيدة لتغطية أخبار المحافظة، وهناك مخطط لتركيز على نجاحات المحافظة من خلال برامج الوكالة المختلفة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء آليات تعزيز التعاون المشترك، من خلال برامج تعكف الوكالة على اعدادها.


وبعد اللقاء توجه اللحام والوفد المرافق الى خيمة الاعتصام المقامة في مشفى وكالة الغوث التابع للأمم المتحدة بمدينة قلقيلية ، أكد خلالها على أن قضية اللاجئين قضية وطنية من الدرجة الاولى وأن الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين هي خدمات أقرتها الامم المتحدة وأنشأت لأجلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهي ليست منة من أحد، ولا يحق لآي جهة كانت أن تنهي خدمتها للاجئين الى بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الى أراضيهم.