الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشاعر يؤكد اهمية تأزر التدخلات الانسانية مع الانمائية

نشر بتاريخ: 28/09/2017 ( آخر تحديث: 28/09/2017 الساعة: 16:32 )
رام الله- معا- أكد د. ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية على ضرورة تصميم تدخلات انسانية تعالج جذور الهشاشة والاحتياج الانساني للشعب الفلسطيني، والتدخلات الانسانية المنسجمة مع التدخلات التنموية بما يترك أثرا ايجابيا مستداما على حياة الأسر الهشة والمهمشة والفقيرة.
جاء ذلك في معرض كلمته التي ألقاها خلال الورشة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية والأنشطة الانمائية في فلسطين لكافة المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع الانساني، لمناقشة وتحديد الاحتياجات الانسانية والتدخلات اللازمة ليصاغ الى ترجمتها في خطة الاستجابة الانسانية للأراضي الفلسطينية للأعوام من (2018-2020).
واشاد الشاعر بجهود فريق العمل الانساني في الأراضي الفلسطينية وما يقومون به من تدخلات انسانية لصالح الفئات والمناطق الفقيرة والمهمشة.
وأوضح ان الأوضاع الانسانية في فلسطين تتطلب من الجميع جهدا اضافيا وتفكيرا خلاقا على مستوى التخطيط وتصميم التدخلات لضمان تحقيق الاهداف المرجوة من تلك التدخلات في مجال دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز منعتهم.
وطالب الشاعر كافة المؤسسات الدولية توفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والعنف والتهميش والحرمان وبضرورة سرعة التدخل الانساني لانقاذ المناطق المهمشة وخصوصا القدس الشرقية والمناطق المصنفة ج وقطاع غزة.
وبدوره، اشاد "روبرت بايير" منسق الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية والانشطة الانمائية بالتعاون الوثيق مع وزارة التنمية الاجتماعية. حول الأثر السلبي الذي خلفه الحصار على قطاع غزة حيث يعاني القطاع مشكلات توفر الطاقة والمياه الصالحة لشرب اضافة لنقص الادوية.
كما استعرض أبرز المشكلات في الضفة الغربية والتي تتمثل باستهداف القدس ومحاصرتها المتمثلة بالهدم المتلاحق للمنازل، اضافة لقيود التنقل والحركة وازدياد وتيرة الاستيطان.
واستعرض أبرز التوقعات التي توصلت لها المجموعات البحثة العنقودية حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الأسر المحتاجة لقرابة 2.5 مليون في السنوات القادمة ما يشكل زيادة ملحوظة عن العام 2017 حيث بلغ عدد هذه الأسر 2 مليون شخص.