نشر بتاريخ: 28/09/2017 ( آخر تحديث: 28/09/2017 الساعة: 16:27 )
رام الله- معا- أصدرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية العدد الثامن والعشرين من نشرتها باللغة الإنجليزية "وطني فلسطين"، والموجهة للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر الاغتراب، حيث يجري توزيعها على القوى والمنظمات والشخصيات الصديقة للشعب الفلسطيني، والمؤيدة لحقوقه الوطنية.
وركزت النشرة في مواضيعها لهذا العدد، على ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني، ومتابعة أبرز الاحداث خلال الفترة الماضية، لا سيما حلول الذكرى الـ24 لتوقيع اتفاق أوسلو، وخطاب الرئيس في الأمم المتحدة، وحلول مئوية وعد بلفور المشؤوم.
واستهلت النشرة افتتاحيتها، بمقال لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، بمناسبة الذكرى الـ24 لتوقيع إتفاقيات اوسلو، طالب بضرورة احترام قرار المجلس المركزي الصادر في آذار 2015 وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتنفيذها على أرض الواقع، واعتبار هذه الاتفاقات لاغية وباطلة، خاصة وأن حكومة الاحتلال تتهرب من التزاماتها.
كما شدد خالد في مقاله الى ضرورة اجراء حوار وطني يتفق فيه جميع الفلسطينيين على خريطة طريق وطنية لدعم الشعب الفلسطيني من خلال اعادة توزيع الموارد الفلسطينية المتاحة وتوظيفهم بطريقة تعزز صمودهم وخاصة في القدس والمناطق المهددة بالانشطة الاستيطانية.
كما سلط العدد الجديد، الضوء على خطاب الرئيس ابو مازن في الجمعية العامة للامم المتحدة، ودعوته للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لغنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وتفويت الفرصة على حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل للذهاب الى دولة أبرتهايد عنصري في فلسطين بحكم الوقائع الإستعمارية التي تسارع اسرائيل بفرضها على الأرض، في تحدٍ لكل قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجلس الامن الأخير الخاص بإدانة الإستيطان الإسرائيلي.
كما تطرق العدد للمحاولات الامريكية الحثيثة لمنع نشر مجلس حقوق الإنسان في الامم المتحدة لقائمة الشركات والمؤسسات التي تساهم في دعم وتمويل الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المتحدة، بالإضافة الى إبراز النداء الذي صدرته دائرة شؤون المغتربين للجاليات الفلسطينية لإحياء مئوية وعد بلفور، ومطالبة الحكومة البريطانية للإعتراف بمسؤوليتها التاريخية بنكبة الشعب الفلسطيني وتشريده من وطنه.