الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جولة آسيوية لترامب وحضور قمتين إقليميتين

نشر بتاريخ: 30/09/2017 ( آخر تحديث: 02/10/2017 الساعة: 11:08 )
جولة آسيوية لترامب وحضور قمتين إقليميتين
بيت لحم- معا- يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى آسيا في تشرين الثاني/نوفمبر لأول مرة منذ توليه الرئاسة، ومن المتوقع أن تركز على التهديد النووي لكوريا الشمالية.
وقال البيت الأبيض، إن جولة الرئيس ترامب التي تستمر من الثالث وحتى الرابع عشر من تشرين الثاني نوفمبر، تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين، وسيصطحب معه زوجته ميلانيا.
وسيحضر ترامب خلال جولته قمتين إقليميتين كبيرتين وهما منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (ابك) في فيتنام ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الفلبين.
وكانت هناك شكوك حتى الأيام القليلة الماضية بشأن حضور ترامب للقمة في مانيلا بعد أن قال مسؤولون إنه متردد في القيام بالزيارة حتى لا تبدو وكأنها مكافأة للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الذي أطلق عدة تصريحات مناهضة لأميركا.
وقال مسؤول أميركي إن زعماء آسيويين التقوا بترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي ساعدوا على إقناعه بالحضور لإظهار التضامن مع حلفاء آسيويين أساسيين.
وسوف تتيح هذه الجولة لترامب فرصة لتعزيز موقف بلاده وحلفائها لتحقيق ما يصفه "بنزع السلاح النووي بالكامل" في بيونغ يانغ.
وقال البيت الأبيض في بيان: "سيقوي تفاعل الرئيس العزم الدولي على التصدي لتهديد كوريا الشمالية وضمان نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه".
وتأتي زيارة ترامب للصين ردا على زيارة للولايات المتحدة قام بها نظيره شي جين بينغ في نيسان/أبريل. وضغط ترامب بشدة على الصين لكبح جماح كوريا الشمالية.
وعلى الرغم من أن تلك الجهود لم تسفر إلا عن نجاح محدود حتى الآن إلا أن ترامب شكر الرئيس الصيني يوم الثلاثاء على جهوده.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي "أحيي الصين على قطع كل العلاقات المصرفية مع كوريا الشمالية وهو أمر كان يعتبر مستبعدا قبل شهرين. أريد أن أشكر الرئيس شي".
في نفس الوقت قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن فريق ترامب للأمن القومي يجري مراجعة واسعة لاستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الصين بحثا عن سبل مواجهة الممارسات التجارية الصينية وفتح إمكانية الوصول إلى السوق.
وأضاف المسؤول إن الولايات المتحدة تدرس أيضا الكيانات الصينية التي تقف وراء سرقة الملكية الفكرية والهجمات الإلكترونية وتريد إيجاد طرق لمعالجة هذه المخاوف، وليس هناك جدول زمني محدد لإجراء هذه المراجعة.