جبهة النضال الشعبي: مؤتمر دمشق يعمق الانقسام الفلسطيني الداخلي
نشر بتاريخ: 22/01/2008 ( آخر تحديث: 22/01/2008 الساعة: 15:06 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، "إن عقد مؤتمر دمشق الذي دعت له بعض الفصائل، يكرس حالة الانقسام ولا يخدم الوحدة الوطنية، بخاصة في هذه الظروف العصيبة، والعدوان الإسرائيلي المتصاعد وحالة الحصار المفروضة على قطاع غزة، إضافة لسياسة التصعيد المتزايد من قتل وعدوان".
وأكدت الجبهة، ومن خلال المجلس المركزي، أنه ينبغي بذل كافة السبل من أجل استعادة الوحدة الوطنية، على أساس تراجع حركة حماس عن "انقلابها" العسكري، وبمشاركة كافة فصائل م.ت.ف، في اجتماعات اللجنة التحضيرية التي ستعقدها رئاسة المجلس الوطني من أجل البحث عن سبل تعزيز الوحدة الوطنية.
ومن جهة أخرى، أشارت الجبهة، إلى أن ما تناقلته بعض الصحف عن مشاركة الجبهة بمؤتمر دمشق عار عن الصحة "وأن احتضان المنشقين الذين ينتحلون اسم جبهة النضال بدمشق لا علاقة لهم بالجبهة من قريب أو بعيد منذ انشقاقهم في العام 1990".
وأضافت "أن احتضان المنشقين، واستغلال أسماء منظمات عدد من فصائل المنظمة، هو تعبير ملموس عن تكريس الانشقاق والانقسام بدل الوحدة".
كما أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، قائلة "إن محاولة خلق بدائل عن المنظمة باءت وستبوء بالفشل، مهما رفعت من شعارات وتسترت ببيانات الوحدة الوطنية".