الحكومة المقالة تبدي استعدادها لدراسة اي عرض حول ادارة المعابر وتعتبر ادخال الوقود للكهرباء ليس حلا للأزمة

غزة- معا- قالت الحكومة المقالة اليوم انها ستدرس اي عرض يختص بتسلم إدارة معابر قطاع غزة فيما إذا عرض عليها "وذلك بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني".

وقالت الحكومة المقالة اليوم "ان ادخال وقود الكهرباء هو باكورة الانجازات الناتجة عن الهبة الجماهيرية للشعب الفلسطيني وشعوب الامة العربية والاسلامية وأحرار العالم وأنه يمثل تراجعا في الموقف الاسرائيلي أمام الضغط العربي الاسلامي".

واعتبرت انه ليس حلا للازمة قائلة: "اننا لا نعتبر أن ما قيل من تصريحات- ان تم تطبيقها- هو حل لقضية الحصار وانما محاولة جزئية لتفكيك بندا واحدا من الازمة القائمة وهي محاولة اسرائيلية لامتصاص الضغط الجماهيري الذي اجتاح شوارع الامة بأسرها ونؤكد هنا أن ما يريده شعبنا الفلسطيني ليس حلا جزئيا لبند من بنود الازمة وانما المطلوب فلسطينيا هو كسر الحصار المفروض على شعبنا بكل أشكاله فالمعابر لا تزال مغلقة والمرضى لا يزالون يلقون حتفهم واحدا تلو الاخر في كل يوم وساعة، والمواد الطبية غير متوفرة والغذاء والمواد التموينية تنفد تدريجيا من الاسواق والمواد الخام الخاصة بالصناعة غير متوفرة والاهم من ذلك كله ان الحصار يعني استمرار أسر مليون ونصف المليون انسان خلف أسوار الاحتلال الشائكة، أي أن ما يتحدث عنه الاحتلال لا يقدم حلا لانهاء ازمة الحصار المفروض على شعبنا".