نشر بتاريخ: 02/10/2017 ( آخر تحديث: 02/10/2017 الساعة: 17:07 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين
سياسة فرض الأطواق والاغلاقات على المناطق الفلسطينية، مؤكدةأن هذه السياسة امتداد لعقلية استعمارية توسعية، تستفرد بشكل عنيف بشعبنا وأرض وطنه، بما يؤدي الى تكريس الاحتلال والاستيطان، وتعميق نظام الفصل العنصري وحالة فقدان الأمل لدى الفلسطينيين. وحذرت الوزارة في بيان وصل معا، من خطورة التعامل مع ما يسمى بالإغلاقات الشاملة للضفة والقطاع، كقضية روتينية وعادية تمر مرور الكرام، مؤكدة على أن لهذه السياسة الاستفزازية تداعيات خطيرة على مجمل الوضع الأمني برمته.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه السياسة العنصرية وغير القانونية، التي تتعارض بشكل واضح مع اتفاقيات جنيف ومبادىء حقوق الانسان.
وقالت" إعتادت الحكومة الاسرائيلية على تحويل الاعياد الدينية اليهودية الى مناسبات لفرض المزيد من القيود والعقوبات الجماعية والتضييقات على الفلسطينيين وحياتهم، وفي السياق، مدد وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 11 يوماً بحجة الأعياد اليهودية، بما يعني ذلك شل حركة المواطنين، وتحويل كل من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة الى سجون كبيرة. تتعمد الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة تبرير تلك العقوبات الجماعية وغيرها بهاجس الأمن، علماً بأنها تستبيح المناطق الفلسطينية وتواصل إعتقالاتها بالجملة وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي بحق الفلسطينيين وأمنهم".