نشر بتاريخ: 02/10/2017 ( آخر تحديث: 02/10/2017 الساعة: 12:44 )
رام الله- معا استنكر منتدى الاعلاميين الفلسطينيين تصاعد حملات اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في الضفة، غير آبه بالقوانين الدولية والمواثيق التي تضمن حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها.
ووفق ما وصل لمنتدى الإعلاميين من معلومات فقد أقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين 2/10/2017 على اعتقال الزميلين الصحفيين مراسلي قناة الأقصى الفضائية علاء الطيطي من مخيم العروب شمال الخليل، وأمير أبو عرام بعد اقتحام من بيرزيت بعد اقتحام وتفتيش منزليهما على خلفية عملهم الصحفي.
يذكر أن الزميل علاء الطيطي، تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية في الضفة، كان آخرها العام الماضي حيث قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 8 أشهر وخرج بكفالة قدرها عشرة آلاف شيقل، وأصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي 27/9/2017 بحقه مع الزميل مصطفى الخواجا مراسل قناة الأقصى الفضائية، حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات بالإضافة لغرامة مالية (3000 شيقل).
الى ذلك اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي والناشط رائد ابو ارميلة عقب اقتحامها حارة أبو سنينة في مدينة الخليل يوم السبت 30-9-2017، فيما حول الاحتلال الصحفي محمد عوض من قرية بدرس الى الاعتقال الاداري.
كما استنكر المنتدى تصاعد موجة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية وتغوله على المؤسسات الصحفية والإعلامية، والتي يهدف من خلالها إلى كتم أي صوت ينقل حقيقة ومعاناة الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال.
وأكد على أن صوت الصحفيين ورسالتهم في نقل حقيقة معاناة شعبنا الفلسطيني سيبقى حراً مهما مارس الاحتلال من اعتداءات وممارسات ظناً منه أنه بذلك قادر على إسكات الصوت الحر.
ودعا منتدى الاعلاميين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الإعلامية والدولية ذات العلاقة للقيام بواجبهم اتجاه توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية.
واعتبر أن الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الاحتلالُ الإسرائيلي استمرار لسياسته وتعنته اتجاه وسائل الإعلام المختلفة، معتبرا أنه توجه يمثلُ انتهاكاً صارخاً لمبادئِ القانونِ الدولي تندرج في إطارِ سياسات تكميم الأفواه منعاً لنقل حقيقة الأحداث في فلسطين ويؤكد على أنها لن ترهب الصحفيين ولن تعوق إيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية وستعزز استمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.
ودعا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية ونشطاء حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية والدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للقيام بواجبهم اتجاه توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف" إننا نعتقد أن أفضل رد على جرائم الاحتلال بحق الصحافة و الصحفيين هو الاستمرار في أداء الرسالة الصحفية بكل مهنية ومسؤولية وشجاعة مهما بلغت التضحيات وعلى يقين أن صحفيينا هم أهل الأمانة وحملة الرسالة".
