نشر بتاريخ: 02/10/2017 ( آخر تحديث: 03/10/2017 الساعة: 10:05 )
غزة- معا- أكد عدد من الوزراء الذين التقهم
معا اليوم الاثنين، في فندق الموفنبيك في قطاع غزة فور وصولهم عبر معبر بيت حانون أن إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة هو الجديد الذي تحمله هذه الحكومة التي جاءت لتسلم مهامها في القطاع، مؤكدين أن احتياجات قطاع غزة ستكون على جدول أعمال الحكومة غدا.
وأكد يوسف المحمود الناطق باسم حكومة التوافق على أن احتياجات المواطنين في قطاع غزة هي أولية بالنسبة للحكومة، مبينا أن هذه الاحتياجات ستكون على جدول أعمال الحكومة الأسبوعية غدا في قطاع غزة من أجل البدء في تنفيذها.
وزير التربية والتعليم د.صبري صيدم أكد على أن وجود الحكومة بكافة مكوناتها في قطاع غزة هو تأكيد على الخطوات العملية باتجاه إنهاء الانقسام، مبينا أن هناك خطة عمل متكاملة ستطرح على طاول الحكومة غدا.
وقال صيدم لـ معا" أعتقد أن وجود هذه الحكومة بكافة مكوناتها بما فيهم رؤساء السلطات تأكيد على الالتزام القاطع بإنجاح مسيرة المصالحة، والالتزام بإعادة الاعمار والملفات الساخنة في قطاع غزة والتي يعيشها أهلنا، وكل ما يجب متابعته وفق الاصول سنتابعه".
وأضاف" بعد عشر سنوات أو أكثر من الانقسام لا نتوقع أن يكون هناك بهجة عارمة لدى الشعب الفلسطيني، وربما ستكون مشوبة بالحذر سيما أننا وصلنا إلى هذه المربعات في الماضي ولم تتحقق المصالحة".
وتابع وزير التربية والتعليم" علينا ان نحسن الخطى وأن نتعامل مع الامور بأدق تفاصيلها وبحساسية عالية، وأيضا نرغب بتحقيق الانجازات التي يبحث عنها المواطن" .
ولفت صيدم إلى أن هذه الزيارة هي الأولى وأنها مرحلة فيها الكثير من الحساسية، لافتا" بعد أعوام من الشقاء يعود الوطن لحمة واحدة ووحدة واحدة، وبالتالي هناك الكثير من الملفات الساخنة نعي أن الامور لن تحل بكبسة زر سنحتاج لكثير من الخطوات العملية على الأرض والكثير من الانجازات حتى يقتنع المواطن الفلسطيني بالفعل ان الامور باتجاه تحقيق المصالحة".
بدوره، أكد عدنان الحسيني محافظ القدس ان هذا اليوم هو يوم عظيم للشعب الفلسطيني خاصة عندما تلتقي القلوب.
وقال لـ معا" بعد هذا اللقاء مع شعبنا الفلسطيني وهذه المظاهر التي تظهر مدى شعور بالناس الى حاجة للعودة إلى بعضنا، انا اعتقد ستكون الايام مختلفة ونتأمل أن تسير الأمور على نحو مناسب من أجل فلسطين وليس من اجل هذا الفصيل او ذاك وثوابت فلسطين".
وزيرة الإقتصاد عبير عودة اكدت ان وزارتها ستركز في الفترة المقبلة على العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية وزيادة التبادل التجاري والانفتاح للأسواق العالمية، مشددة أن غزة لم تكن يوما خارج الخطط، مضيفة" نحن هنا سنكون للإشراف على هذه الخطط التي أعدت في السابق والمشاريع التي تم البدء فيها سابقا".
بدوره، اكد علي ابو دياك وزير العدل على ان الحكومة جاءت للقيام بكامل مهامها وتمكينها من أداء واجبها في قطاع غزة حسب القانون الاساسي والقوانين الصادرة عن الرئيس وكافة الأنظمة التي تحكم العلاقة في الدولة.
وقال ابو دياك" هذه المرة هناك اجواء ايجابية ستسفر عن مصالحة حقيقية وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية".
واشار ابو دياك الى أنه تم تشكيل لجان لغرض متابعة أمور الموظفين والأمور المدنية والمعابر والامن وكافة الامور ذات العلاقة، مشددا ان هذه عناونين كبيرة هامة تحتها الكثير من التفاصيل والعديد من الأمور التي يجب الاتفاق عليها بشكل واضح حتى تتمكن الحكومة من اداء مهامها وفق القانون الاساسي والقوانين النافذة في فلسطين .