شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يستقبل مسئول العلاقات الدولية في اتحاد عمال كندا

نابلس-معا- استقبل شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مسؤول العلاقات الدولية في اتحاد نقابات عمال كندا مادي كوستنجاد حيث شرح للضيف الظروف والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية الفلسطينية والإجراءات التي تمارسها قوات الاحتلال من استمرار وضع حواجز الإذلال ومنع وتقييد حركة المواطنين والبضائع وكذلك الظروف الاقتصادية السيئة السائدة في المجتمع الفلسطيني حيث وصلت نسبة الفقر إلى 70% والبطالة إلى حوالي 40% إضافة للحصار المستمر على قطاع غزة والعقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على أهلنا في القطاع .

كما شرح سعد تأثير بناء جدار الفصل العنصري التوسعي الذي تم إقامته على الأراضي الفلسطينية وتأثير ذلك على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية والتعليمية إضافة لنهب المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وبين سعد الإجراءات والتصريحات الأخيرة للكثير من المسئولين الاسرائيلين بعد عقد مؤتمر انا بوليس وعدم وجود الرغبة لديهم لاحترام الاستحقاقات المطلوبة منهم في الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 .

فيما أعرب الضيف عن سعادته بوجوده في فلسطين وبين زملائه في النقابات الفلسطينية مؤكدا أن اتحاد عمال كندا سوف يقوم بدعم مواقف الاتحاد العام وقضايا العمال الفلسطينيين والشعب الفلسطيني على كافة المستويات وحتى يحصل الشعب الفلسطيني على حريته وإنهاء الاحتلال عن أراضيه.

وقد حضر الاجتماع أعضاء من اللجنة التنفيذية والأمانة العامة باير سعيد وناصر يونس والمستشار القانوني فتحي ناصر .

وقد أعقب هذه الاجتماعات تنظيم ورشة عمل لدائرة الشباب في الاتحاد حيث حضرها منسقو المحافظات في دائرة الشباب حيث تم من خلال هذه الورشة تحديد أولويات دائرة الشباب وأنشطتها على ضوء الخطة الإستراتجية للاتحاد.

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد العام قد وقع اتفاقية تعاون بينه وبين اتحاد العمال الكندي لدعم دائرة الشباب في الاتحاد العام مدتها ثلاث سنوات وقد شارك مسؤول العلاقات الدولية في الاتحاد الكندي بشرح أهداف الاتفاق.

وفي نهاية الاجتماعات عبر سعد عن سعادته لهذا اللقاء ولتوقيع اتفاقية التعاون بين الاتحادين والتي ستعمل على تطوير دائرة الشباب في الاتحاد العام وتمكينها من ممارسة أنشطتها لخدمة الشباب العامل على ضوء المعطيات والإحصاءات التي تدل على أن الشباب في المجتمع الفلسطيني يعانون من اكبر نسبة للبطالة وهو أمر أدى إلى تزايد هجرة الشباب إلى الخارج .

وأعرب سعد عن قناعته بان هذا المشروع من شانه رفع مهارات الشباب وتعرفيهم بحقوقهم وواجباتهم نحو انخراطهم في سوق العمل .