فيليب موريس إنترناشونال تصدر تقريرها الثاني للاستدامة
نشر بتاريخ: 03/10/2017 ( آخر تحديث: 03/10/2017 الساعة: 18:52 )
رام الله - معا - أصدرت شركة فيليب موريس إنترناشونال، مؤخراً، تقريرها الثاني للاستدامة، والذي يبرز مدى التقدم المستمر في العديد من المجالات المرتبطة بأهداف الميثاق العالمي للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بالتركيز على التحول التدريجي في أعمالها والصناعة ككل نحو المنتجات الخالية من الدخان؛ كجزء من جهودها الرامية لاستبدال المنتجات التقليدية تدريجياً بأخرى خالية من الدخان، ما يسهم في تقديم بدائل يرجح أنها أفضل لملايين المدخنين البالغين من الجنسين وغير الراغبين بالإقلاع نهائياً عن التدخين.
وكانت فيليب موريس قد اتجهت نحو التحول من المنتجات التقليدية إلى المنتجات الخالية من الدخان، إثر عملياتها البحثية المعززة بالاستثمارات المدروسة بعناية ودقة، بهدف توفير بدائل مستدامة من شأنها الإسهام في تقليل الأضرار الفردية أو الأضرار السكانية المحتملة جراء استهلاك منتجات التبغ التقليدية.
وتأتي هذه التوجهات من فيليب موريس تماشياً مع التزامها بأهداف وخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
ويسلط تقرير فيليب موريس الضوء على العديد من المحاور والحقائق والبيانات المتعلقة بالتقدم الذي أحرزته الشركة، مؤخراً، والتي تتضمن التوقعات الاستثمارية، ومجالات تخصيص الموارد، بالإضافة للإنجازات التي تم تسجيلها على صعيد تحقيق رؤية فيليب موريس نحو مستقبل خالٍ من الدخان.
وكانت فيليب موريس إنترناشونال قد استثمرت ما يزيد على 3 مليارات دولار أميركي، رصدتها للأبحاث الأساسية وتطوير المنتجات الخالية من الدخان، فضلاً عن تطوير الأدلة والبراهين العلمية وتعزيز وعي البالغين حول المنتجات الخالية من الدخان. وخلال العام 2017، عملت فيليب موريس على تكريس ما يزيد على 70% من جهودها واستثماراتها البحثية، إضافة إلى تخصيص أكثر من 30% من إنفاقها التجاري لصالح المنتجات الخالية من الدخان، في إطار خططها لاستثمار أكثر من 1.7 مليار دولار أميركي لتحويل مصانعها صوب تطوير المنتجات الخالية من الدخان.
ويعد تحول فيليب موريس للمنتجات الخالية من الدخان خطوة هامة على طريق تشجيع إيجاد بدائل أفضل عن المنتجات التقليدية، فضلاً عن التشجيع على إيجاد ممارسات مهنية وتشغيلية وإنتاجية أكثر استدامة وتبنّيها والاعتماد عليها.
وفي هذا السياق، يبين التقرير هذه الممارسات التي كانت فيليب موريس سباقة في تبنّيها، كبرنامج "العمل الزراعي" الهادف لتحسين ظروف العمل الزراعي ليس فقط ضمن صناعة التبغ، بل بشكل عام، وكمبادرة "IMPACT" التي تعد جزءاً من برامج الشركة ومبادراتها الموجهة لمكافحة أنشطة الاتجار غير المشروع بالتبغ، والرامية لاتباع نهج أكثر شمولاً ضد الفساد وتجارة التبغ غير المشروعة لأضرارها التي تطال الحكومات والمستهلكين على حد سواء.
وكشفت فيليب موريس عبر صفحات تقريرها عن نيتها رصد 28 مليون دولار أميركي لاستثمارها في تمويل 32 من المشاريع المتنوعة والهادفة جميعها لتعزيز جهود مكافحة الاتجار غير المشروع.
وبالتوازي مع بذل هذه الجهود الرامية لترسيخ سلوكيات أكثر أمناً، ولتعزيز تطبيق الممارسات التجارية والعمالية الأخلاقية، لا تزال فيليب موريس تواصل تطوير بيئة عملها، الأمر الذي مكنها من الاحتفاظ بمكانتها كأفضل صاحب عمل على مستوى العالم، وذلك عن جوانب مختلفة في عملها، متمكنة من نيل هذه الشهادة عن المساواة في الأجور، وتقلد المرأة لمناصب إدارية لديها، فضلاً عن الصحة والسلامة وبرامج رفاه الموظفين وغيرها من البرامج المتميزة.
ويظهر التقرير، تحقيق فيليب موريس خلال الفترة من العام 2010 إلى العام 2016 انخفاضاً بنسبة 23% في انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، الأمر الذي يتماشى مع هدفها المتمثل في تحقيق تخفيض بنسبة 40% بحلول العام 2030، عبر سلسلة القيمة الصناعية المتكاملة للشركة.
وفي هذا السياق، صُنفت فيليب موريس خلال العام 2016 وللعام الثالث على التوالي ضمن "قائمة المناخ أ" من قبل مشروع الإفصاح عن الكربون CDP، لاتخاذها إجراءات شاملة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة ومكافحة تغير المناخ، إضافةً إلى الإفصاح بشفافية عن تأثيرات أعمالها على البيئة والموارد الطبيعية، الأمر الذي جاء اعترافاً بجهودها في ما يتعلق بالارتقاء بالممارسات البيئية، وتقديراً لها عليها.
ومن الجدير بالذكر بأن منتجات فيليب موريس إنترناشونال الخالية من الدخان شهدت استحساناً واسعاً؛ حيث تحول أكثر من 3 مليون مدخن بالغ من المنتجات التقليدية إلى استخدام منتج من المحتمل أن يكون منخفض الضرر. هذا وتتوقع الشركة تحول المدخنين المتوقع استمرارهم بالتدخين نحو البدائل الخالية من الدخان، بحلول عام 2025 الذي تهدف معه الشركة لتوسيع حجم إنتاجها من المنتجات الخالية من الدخان لتمثل 30% على الأقل من حجم الإنتاجي الكلي.