مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ينظم منتداه النقابي السنوي الثامن

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الروابط بين ممثلي/ات النقابات العمالية من مختلف أطياف الحركة النقابية الفلسطينية وتطوير فهمهم للقضايا والاهتمامات المشتركة، ومناقشة القوانين والقضايا التي تمس النقابيين والعمال والمبادئ التي من شأنها توحيد الحركة النقابية والاجتماعية.
وشارك في المنتدى الذي استمر لثلاثة أيام متتالية 119 مشاركا/ـة يمثلون 52 نقابة واتحاد نقابي شملت: الاتحاد العام للعاملين في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (بمشاركة الأمانة العامة للاتحاد والنقابات الفرعية من نقابة العاملين في الخدمات البريدية، نقابة العاملين في حضارة، نقابة العاملين في جوال)، اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية (بمشاركة الأمانة العامة للاتحاد والنقابات الفرعية من نقابة العاملين في كلية الأمة، نقابة العاملين في كلية فلسطين التقنية، نقابة العاملين في جامعة خضوري، نقابة العاملين في كلية العروب)، النقابة العامة للعاملين في القطاع الصحي الخاص (وتمثلت في نقابة العاملين في مستشفى الزكاة، ونقابة العاملين في المستشفى الأهلي، نقابة العاملين في مستشفى العائلة المقدسة)، اتحاد أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية (ونقاباته الفرعية للعاملين في جامعة بيرزيت والنجاح الوطنية)، نقابات العاملين في البلديات (في قلقيليا، يطا، الخليل، بني نعيم، الظاهرية، إذنا، ترقوميا، البيرة، الياسرية)، نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين (بفرعيها: بيت لحم والخليل)، اتحاد النقابات العمالية الجديدة، النقابة العامة للعاملات في رياض الأطفال والمدارس الخاصة (بمشاركة من فروعها في رام الله، بيت لحم، الخليل، طولكرم)، النقابة العامة للكهربائيين الفلسطينيين (بفروعها في الخليل، جنين، طولكرم ، رام الله، بيت لحم، القدس)، نقابات العاملين في شركات الكهرباء (القدس، طوباس، جنوب الخليل)، نقابة التمريض، الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في كلية ابن سينا، نقابة العاملين في الجمعية الخيرية الإسلامية، نقابة العاملين في جمعية الإحسان الخيرية، الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في الفنادق والشركات السياحية/أريحا، نقابة العاملين في المطاعم والشركات السياحية/رام الله، نقابة موظفي الخدمات الصحية الحكومية، نقابة موظفي البنوك وشركات التأمين، النقابة العامة لقطاع المياه، نقابة العاملين في الهلال الأحمر، نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ، نقابة عاملات صحة المجتمع، نقابة الصحافيين، نقابة المحاسبين.
وافتتح المنتدى مدير عام مركز الديمقراطية وحقوق العاملين السيد حسن البرغوثي مستعرضا الواقع الحالي للحركة النقابية الفلسطينية داعياً إلى توحيد الحركة النقابية وايجاد قانون ضابط لكافة الحقوق النقابية يشارك فيه بفعالية أطراف الحوار الثلاثية، وتطرق إلى أوضاع العاملين والعاملات في سوق العمل الفلسطيني والإسرائيلي وما يتعرضون له من انتهاكات في ظل غياب دور كافي للنقابات. كما وطالب البرغوثي بإيلاء الاهتمام المناسب لكافة النقابات المنتخبة في كافة القطاعات.
ومن ناحيته بين مدير عام دائرة علاقات العمل في وزارة العمل الأستاذ بلال ذوابة دور وزارة العمل في دعم الحركة النقابية والوقوف إلى جانب العمال مطالبا كافة الأطراف ذوي الصلة بالفصل بين العمل الوطني والحزبي والعمل النقابي مؤيدا لمبدأ التعددية النقابية، داعيا كافة النقابات إلى ضرورة تصويب أوضاعها الداخلية.
وبدوره دعا الدكتور عمر الحروب ممثل عن دائرة المنظمات الشعبية إلى وجود أجسام فاعلة تعبر عن العمال وعن الأعضاء من خلال الأنظمة الديمقراطية التي هي السبيل للتنافس النظيف تحت شعار "احموا النظام تحموا المؤسسات"، ودعا النساء والشباب بشكل خاص إلى الانخراط في إطار المنظمات الشعبية.
كما وقدم الدكتور ماجد الحلو رئيس هيئة التقاعد الفلسطينية شرحا وافيا حول قرار بقانون رقم (11) لسنة 2017 بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب في الوظيفة العمومية، وأجاب عن كافة التساؤلات والاستشارات التي طرحت خلال النقاش.
ومن خلال فعاليات المنتدى عاد الأستاذ بلال ذوابة واستعرض آخر التطورات المرتبطبة بتطبيق قانون الضمان الاجتماعي وأجاب على تساؤلات المشاركين حول الموضوع موضحا أنه سيبدأ التطبيق الإلزامي للقانون من شهر تشرين أول 2018.
واشتملت فعاليات المنتدى على سبع مجموعات عمل تم من خلالها مناقشة بعض القضايا الأساسية؛ قرار بقانون رقم (11) لسنة 2017 بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب في الوظيفة العمومية، آلية توحيد ودمقرطة الحركة النقابية، مسودة قرار بقانون التنظيم النقابي وبناء الحركات الاجتماعية، من ضمنها ثلاثة مجموعات عمل ناقشت مواضيع خاصة كأوضاع ومطالب الموظفين في الجامعات والكليات الحكومية، الوضع النقابي لنقابات العاملين في بلديات محافظة الخليل وآلية تشكيل اتحاد خاص لنقابات العمالين في بلديات محافظة الخليل، ومجموعة عمل خاصة بالنساء النقابيات التي ناقشت أهم المشاكل والتحديات التي تواجه النساء في عالم العمل والعمل النقابي وآلية التدخل لايجاد الحلول.
وعلى هامش أعمال المنتدى أتيحت الفرصة للقاء واجتماع النقابيين لمناقشة قضاياهم الخاصة كنقابة الكهربائيين الفلسطينيين بفروعها والنقابة العامة لرياض الأطفال والمدارس الخاصة بفروعها واتحاد القطاع الصحي الخاص. ومن أهم نتائج المنتدى تأسيس عدة لجان من أعضاء النقابات لمتابعة القضايا الخاصة بهم كاللجنة التأسيسية للمجلس النسوي النقابي ولجنة لإدارة حملات الضغط والمناصرة حول القرار بقانون التنظيم النقابي ولجنة متابعة لعملية توحيد الاتحادات النقابية.
وفي اليوم الختامي للمنتدى تم عرض أهم النتائج والتوصيات المقترحة من قبل مجموعات العمل، التي اعتمدت من قبل النقابات المشاركة على أن تكون من ضمن برامجها وخطتها للمرحلة القادمة.