جامعة بيرزيت تنهي استعداداتها لملتقى الخريجين السنوي 2017

ويهدف اللقاء إلى تعزيز روح التواصل والانتماء بينها وبين خريجيها، وتفعيل شراكة الجامعة مع الخريجين في المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، كونهم سفراء لها في الداخل والخارج، ونماذج مشرقة وكوادر وطنية أسهمت وما زالت تسهم في بناء الوطن وتنميته.
وأعرب رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة عن سعادته لعقد الملتقى الذي اعتبره مبادرة رائدة لبناء جسور تواصل بين الجامعة وبينهم، فهم قادرون على أن يسهموا بأفكارهم ومعارفهم وخبراتهم بتطوير برامج الجامعة، وأن يكونوا سفراء لها في كافة المحافل.
وأكد" أن الجامعة تدرك أن الخريجين هم خير سفراء لنا في الداخل والخارج، ولذلك فنحن حريصون أشد الحرص على التواصل الدائم معهم أينما كانوا، ولهذه الغاية انطلق برنامج علاقات الخريجين ليكون حلقة الوصل بين الجامعة وخريجيها، وبين الخريجين أنفسهم. ويسعى البرنامج إلى مواصلة تنظيم الأنشطة والفعاليات التي ترسخ التوصل مع خريجينا وبينهم، بما يفتح لهم آفاقاً جديدة وفرصاً للتشبيك وإقامة العلاقات المهنية والشخصية".
ويخطط القائمون على البرنامج لتنظيم ملتقيات الخريجين القادمة بشكل متواصل لتشمل كل خريجي الجامعة منذ عام 1976، وقد تم دعوة أفواج الخريجين مع فرق خمس سنوات بين كل فوج.
وتحرص جامعة بيرزيت على توفير الراحة والمتعة لخريجي وخريجات الجامعة وعائلاتهم، حيث تمت دعوة أفواج الخريجين مع فرق خمس سنوات بين كل فوج. وتأمل الجامعة أمل أن يشجع المشاركون هذا العام أصدقاءهم على المشاركة في الأعوام القادمة.
وتسعى الجامعة لتقديم الفرصة للخريجين لاختبار الحياة في بيرزيت مرة أخرى، حيث سيقدم الملتقى تجربة مختلفة حيث سينظم العديد من الأنشطة والفعاليات التي يقوم عليها ويقدمها خريجو الجامعة وطلبتها، وبإمكان الحضور اختيار الأنشطة التي يود حضورها أو المشاركة فيها.
وسيعقد الملتقى في مساحة مفتوحة بين كليات الجامعة، وستتخلله عدة فقرات مختلفة. وسيختتم الحفل مع كلمة رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، وعرض موسيقي للفرقة الفلسطينية "الإنس والجام".