الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير التربية يفتتح مدرسة ببيت لاهيا

نشر بتاريخ: 04/10/2017 ( آخر تحديث: 05/10/2017 الساعة: 00:20 )
وزير التربية يفتتح مدرسة ببيت لاهيا
غزة - معا - تفقد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، عدداً من المؤسسات التعليمة في مديريات قطاع غزة في إطار تفقد سير العملية التعليمية والاطلاع عن كثب على واقع التعليم فيه وعلى آثار ما دمره العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته بحق التعليم والمباني المدرسية.

وشملت الجولة المدارس التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر خلال العدوان الأخير على غزة وهي: "مدرسة شهداء الشجاعية الأساسية للبنات بناء جديد، ومدرسة علي بن أبي طالب "قيد الإنشاء"، ومدرسة جعفر بن أبي طالب ببناء طابق وإصلاح الأضرار التي ألحقت بها"، حسن الحرازين الثانوية للبنين بناء جديد، ومدرسة مصطفي الرافعي للصم، ومركز التعليم الإلكتروني، وكذلك مستودع الكتب والمطبوعات، ومطبعتي البرقوني والمنصور، إذ شكرهما الوزير صيدم على إنجاز طباعة المناهج الفلسطينية بالموعد المحدد له وجهودهم المبذولة في دعم التعليم.

وأكد د. صيدم على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل خدمة العملية التعليمية، موضحاً أن ‏هذه ‏الزيارة تأتي في إطار التواصل مع الميدان التربوي والتعرف على الواقع والاحتياجات ‏والتحديات والعمل على تذليها، ‏مشيداً بالإنجازات التي تحققها مدارس قطاع غزة على الرغم من كل التحديات ‏الراهنة.‏

ودعا الوزير إلى الاستفادة من كل الإبداعات والابتكارات والأفكار المتميزة التي ‏تقدم ‏في ‏الميدان التربوي وضرورة تطبيقها على أرض الواقع لمواصلة مسيرة التقدم وتحقيق ‏التعلم ‏الأفضل ‏لطلبتنا.‏ وفي سياق متصل، افتتح الوزير صيدم، ‏مدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز الثانوية للبنات في بيت لاهيا بمديرية شمال غزة‎.‎

وتحتوي المدرسة على 24 غرف صفية وهي بتمويل من حملة خادم ‏الحرمين الشريفين إدارة وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‎UNDP بحضور باسل ‏ناصر ممثل عنها‎ ومحافظ الشمال صلاح أبو وردة وعدد من المسؤولين ‏والتربويين‎.‎

وأعرب صيدم عن سعادته بافتتاح هذه المدرسة لتكون صرحاً جديداً ‏من صروح العلم والمعرفة قائلاً:" كلما بنينا مدرسة جديدة كلما أصبحت ‏فلسطين أقرب‎.‎

وأكد أن فلسطين اليوم تعيش أجواء المصالحة والوحدة الوطنية، وها نحن ‏من هذه المدرسة وميدان العلم نؤكد على طي صفحة الانقسام التي تهدد ‏مستقبل فلسطين ونقول:" إن المصالحة والوحدة يجب أن تكون ديدن وشعار ‏أهل فلسطين‎.‎

وقدّم الوزير صيدم الشكر والتقدير للملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة ‏وشعباً على دعم بناء هذه المدرسة، مؤكداً أن العربية السعودية كانت ‏وستبقى إلى جانب شعبنا، كما قدّم الشكر لوزارة التعليم ووزارة الأشغال ‏وبلدية بيت لاهيا وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.‎

بدوره رحب أبو حصيرة بالوزير صيدم والحضور، مؤكداً أن افتتاح هذه ‏المدرسة في شمال غزة أمر مهم لدعم التعليم وتعزيز الصمود خاصة وأن ‏منطقة الشمال جزء من مناطقنا الفلسطينية التي قدّمت الشهداء والجرحى ‏والأسرى وتتصدى للعدوان‎.‎

وأكد أننا سنواصل مسيرة العلم والتعليم وأن طلبتنا سيعمرون المدارس ‏ويواصلون مسيرة الجد والاجتهاد والتفوق لرفع اسم فلسطين عالياً، معبراً عن شكره لكل من أسهم في بناء المدرسة، كما وجه التحية للطلبة ‏وأولياء الأمور والطواقم التعليمية‎.‎

من جهته أكد ناصر أننا بالرغم من الصعوبات التي عاشتها غزة وسنوات ‏الحصار إلا أنه أخذنا على عاتقنا تأدية رسالتنا التنموية لشعبنا في ‏القطاع، ومن أهم المجالات التي عملنا ونعمل بها هي بناء وتوسعة ‏المدارس، موضحاً أن العلم من أهم عناصر التنمية والرقي والحضارة‎.‎