نشر بتاريخ: 05/10/2017 ( آخر تحديث: 06/10/2017 الساعة: 09:31 )
دبلن- معا- سلمت مؤسسة التضامن الإيرلندي مع فلسطين للحكومة هناك عريضة موقعة من قرابة 23،000 توقيع تطالب بإنهاء تجارة الأسلحة الثنائية بين إسرائيل وأيرلندا كما تم تنظيم وقفة احتجاجية قبيل تسليم العريضة تخللها تمثيلية رمزية لضحايا العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقالت مؤسسة التضامن الايرلندي مع فلسطين انها على مدى العامين الماضيين جمعت من خلال العديد من الفعاليات التضامنية الداعمة للشعب الفلسطيني ومن جميع شرائح المجتمع الإيرلندي، ما يزيد عن 23 الف توقيع على عريضة تدعو إلى إنهاء تجارة السلاح الثنائية بين ايرلندا ودولة الاحتلال.
ونظمت مؤسسة التضامن أمام البرلمان وقفة احتجاجية وتمثيلية رمزية لضحايا العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بعنوان "يموتون" أمام بوابات البرلمان في اشارة الى ان هذه التجارة تساهم بمساعدة اسرائيل على قتل الفلسطينين .
وشارك في الوقفة والتمثيلية برلمانيين وأعضاء من مجلس الشيوخ الأيرلندي ومستشارين من مجلس بلدية دبلن والعشرات من مناصري الحقوق الفلسطينية من ابناء الشعب الأيرلندي الداعم للحق الفلسطيني ثم توجه الناشطون مع رئيسة التضامن الإيرلندي مع فلسطين إلى مكتب رئيس الوزراء حيث قامت السيدة فاتن التميمي، رئيسة التضامن، بتقديم العريضة.
وقالت فاتن التميمي ، وهي مواطنة فلسطينية إيرلندية، في حديثها قبل تسليمها للعريضة : "جمعت مؤسسة التضامن الأيرلندي مع فلسطين أكثر من 23 ألف توقيع يدعو الموقعين فيه إلى وضع حد لتجارة الأسلحة الثنائية بين أيرلندا وإسرائيل.
واضافت التميمي الى ان تجارة الاسلحة بين ايرلندا واسرائيل تضمنت صفقات بلغت قيمتها نحو 22 مليون يورو على مدى العقد الماضي .
واوضحت التميمي الى ان العريضة التي تم تسليمها تهدف إلى جعل الحكومة الايرلندية تدرك أن هذا التربح من قمع وقتل الفلسطينيين واستعمار أراضيهم أمر غير مقبول لشعب ايرلندا ".
وخلصت التميمي إلى أن "هدفنا هو تسليط الضوء على التواطؤ المخجل في بعض مفاصل الدولة الأيرلندية في قمع الفلسطينيين الذي ينشأ عن تجارة الموت هذه.
وعبرت التميمي عن املها وامل كافة المواطنين الايرلنديين الذين وقعوا على العريضة أن يحظر الايرلنديون في نهاية المطاف تجارة الأسلحة مع دولة الفصل العنصري الاستعمارية التي تقتل وتضطهد وتعذب وتسرق الأرض والحرية من الشعب الفلسطيني يوميا.
وكما اكدت التميمي على ان العريضة تشدد على ان هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة على المستوى الحكومي لضمان أن ينتهي نظام الفصل العنصري والاحتلال والاستعمار في الأراضي المحتلة نهائيا حتى يتسنى لنا كفلسطينيين التمتع بالحرية والعدالة والمساواة والسلام الحقيقي ".