السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل تدين إدراج "شلح" على قائمة المطلوبين لـ"FBI"

نشر بتاريخ: 05/10/2017 ( آخر تحديث: 06/10/2017 الساعة: 01:16 )
الفصائل تدين إدراج "شلح" على قائمة المطلوبين لـ"FBI"
غزة- معا - أدانت الفصائل الفلسطينية مساء الخميس، تجديد إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح، على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية (FBI).
واعتبرت الفصائل في بيانات مختلفة أن تجديد إدراج الأمين العام هو وسام شرف لشخصية مناضلة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المحتل، ودليلاً على الانحياز الأمريكي والتبعية العالمية للوبي الصهيوني.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن الدكتور رمضان معروف بدفاعه المستمر عن شعبه ووطنه وقضيته، متمسك بثوابت أمته وشعبه وبحقه في وطنه فلسطين، ويرفض مطلقاً التنازل أو التفريط واستجداء الرضا الأمريكي كما تفعل دول وحكومات من الباب الإسرائيلي.
وأدان شهاب، هذا الموقف الأمريكي، معتبراً إياه انحيازاً وشراكة مع الاحتلال في قمع وملاحقة حركات التحرر الوطني.
وقال شهاب:" إن هذا الإصرار الامريكي على ملاحقة الأمين العام للحركة لن يزيدنا إلا ثباتاً وتمسكاً بحقوقنا ومبادئنا ومواقفنا وسيستمر نضالنا وجهادنا بإذن الله رغم كيد أمريكا راعية الاٍرهاب والطغيان في العالم".
من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة الفلسطينية وقياداتها تمارس حقاً مشروعاً كفلته الشرعية الدولية، بمقاومة الاحتلال ومن أجل الخلاص وبناء مستقبلها بإرادتها الحرة، وأن الإرهاب الحقيقي والمنظم، هو الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني واحتلاله لأرض شعبنا بدون وجه حق.
كما أكدت الجبهة أن هذا الاجراء المرفوض وطنياً، يُعبر عن الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية بجانب الكيان "الصهيوني" ولن يزيد شعبنا ومقاومته وقياداته إلا إصراراً على مواصلة النضال حتى رحيل الاحتلال وانجاز حق شعبنا بالعودة لدياره التي شرد منها قسراً، بموجب القرار الأممي 194 وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وحقه في تقرير مصيره.
من جانبه استنكر محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي وأمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح على قائمة الإرهاب الأمريكية، مؤكداً أن القائد رمضان شلح هو أمين عام لفصيل فلسطيني رئيسي انطلق لتحرير أرضه من احتلال ترفضه كافة القوانين والشرائع الدولية والتي تتيح للشعب المحتل مقاومة محتليه وبكافة أشكال المقاومة.
واعتبر الزق، الفعل الأمريكي نفاق واضح كونه يتجاهل حقيقة راسخة وهي أن الاحتلال وسرقة الأراضي الفلسطينية بالقوة وطرد شعب بأكمله من مدنه وقراه بعد مجازر رهيبة هو الإرهاب الحقيقي الذي يجب أن يكون من مارسه في قفص العدالة الدولية.
وقال: بأن الأخ المجاهد رمضان شلح فلسطيني له بيت وأرض طرد منها كما شعبه لمخيمات اللجوء البائسة حيث استولى عليها غرباء تم احضارهم من أطراف العالم ليبنوا عليها دولة على أنقاض شعبا عاش على أرضه منذ آلاف السنيين.
وطالب الإدارة الأمريكية بإلغاء هذا الإجراء وإعادة تعريفها بمجمل الإرهاب الدولي حيث كأننا كفلسطينيين مقاتلي الحرية نرفض الإرهاب الأعمى ونسعى لتحقيق هوية لشعبنا في دولة فلسطينية مستقلة، انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين المستقلة على أرضنا المحتلة.
وفي ذات السياق أكد عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين سالم عطالله، أن إدراج الFBI للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وقيادات فلسطينية مقاومة أخرى انحياز جديد للاحتلال.
وقال عطاالله في بيان صحفي: ليس جديداً على الإدارة الأمريكية ومؤسساتها هذه المواقف المنحازة فهي رهنت نفسها وشعبها للصهيونية العالمية واختارت دعم الارهاب الحقيقي المتمثل في الاحتلال وعدم انصاف المضطهدين بل حاربتهم وكانت نصيراً للعدوان والارهاب والشر العالمي.
وأكد عضو الأمانة العامة على أن هذا التصنيف هو خلط للأوراق وإظهار للصورة الفلسطينية المقاومة للاحتلال العنصري بغير وجهها الحقيقي العادل.
وأضاف عطالله، أن مقاومة الاحتلال حق طبيعي للشعوب المحتلة كفلته المواثيق والأعراف الدولية، مؤكداً أن هذا التصنيف من رأس الشر العالمي هو شهادة حقيقية بأن قيادة المقاومة تسير في الاتجاه الصحيح، داعياً في الوقت نفسه جماهير الأمة غلى رفض السياسة الامريكية المنحازة للاحتلال ودعم المقاومة الحرة في فلسطين المحتلة.
كما دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) قرار الإدارة الأمريكية بإدراج المناضل رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على قائمة المطلوبين، الأمر الذي يعني الانحياز الأمريكي الكامل إلى دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، وهو قرار مرفوض رفضاً باتاً من قبل (فدا) وكل جماهير شعبنا، فالإرهاب كما تُعرفه القوانين الدولية هو إرهاب الاحتلال المنظم الذي تمارسه دولة "إسرائيل" ضد أبناء شعبنا، هذا الاحتلال الذي مارس وما زال يُمارس كل أشكال القمع والتعذيب والاستيطان وتشريد أهلنا في القدس وغيرها من القرى والمدن الفلسطينية من خلال سياسة التهويد وجدار الفصل العنصري، والذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الحقوقية الإنسانية الدولية.
وأكدت (فدا) في بيان لها، على أن المقاومة بكل أشكالها، التي يناضل من خلالها شعبنا دفاعاً عن نفسه ومن أجل حقوقه المشروعة وفي سبيل حريته واستقلاله الوطني هي حق مشروع كفلته له كل القوانين والشرائع والأعراف الدولية، وقد مارسته من قبل كل الشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها.
وطالبت الإدارة الأمريكية بإلغاء قرارها الجائر فوراً، والمنحاز إلى قوى الشر والعدوان وضرورة أن تنحاز هذه الإدارة إلى صوت الحق والعدالة وحقوق الشعوب المناضلة من أجل الحرية والسلام.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني دوماً في صف الشعوب المنادية والمناضلة من أجل الحرية والسلام.
من جهتها ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة إدراج الأف بي أي الأمريكي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح على قائمة المطلوبين، الرجل الذي يؤكد دائماً على أن إنتزاع حق شعبنا لا يكون إلا عبر البندقية ومواجهة العدو الصهيوني باللغة التي يفهم، وتعتبر الخطوة الأمريكية مكافئة مجانية للاحتلال الاسرائيلي على عدوانه بحق شعبنا الصامد.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن مثل هذه الإجراءات لن تثني شعبنا ومجاهدينا عن القيام بواجباتهم بل تزيدهم ثباتاً وإصراراً على المقاومة ودحر الإرهاب المدعوم أمريكياً.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريراً يحمل أسماء 29 شخصاً على مستوى العالم مدرجين على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI، منهم 8 فلسطينيين أبرزهم الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والأسيرة المحررة أحلام التميمي.