مفوضية الأسرى تدين ادراج "شلح" والتميمي على قوائم الارهاب

ودعت المفوضية لبذل المزيد من الجهود الفلسطينية والعربية وعلى كافة الجبهات من أجل فضح وكسر السياسات والقرارات والقوانين الإسرائيلية والأمريكية التعسفية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني، ورموز وقيادات الشعب الفلسطيني وبحق الأسرى في السجون الإسرائيلية والأسرى والأسيرات المحررين.
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم المفوضية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن القرار الأمريكي يستهدف حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير، مؤكدا أن المقاومة هي حق مشروع لكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

وأضاف الوحيدي أن هذا القرار الأمريكي التعسفي يأتي في سياق الضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى المقاومة الفلسطينية، وفي سياق التصعيد والتغول الإسرائيلي على الحقوق العربية الفلسطينية خاصة بعد تولي الاحتلال الإسرائيلي لرئاسة اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة في 13 حزيران 2016 وبعد قيام الأمم المتحدة بضم دولة الاحتلال الإسرائيلي لقوات حفظ السلام في أيلول 2014 في العالم، ما يدعو لخطوات فلسطينية بإنهاء الإنقسام البغيض وإتمام المصالحة الوطنية التي يتطلع إليها الأسرى في السجون الإسرائيلية والشعب الفلسطيني عموما على طريق مواجهة التحديات.
وشدد على دور الأسرى المحررين الفلسطينيين في دعم واسناد الأسرى في السجون وفضح الجرائم الإسرائيلي بصياغة تجربتهم النضالية، مؤكدا أن الأسرى المحررين في خطر يتهددهم في ظل التصعيدات الاسرائيلية والأمريكية.
وذكر أن الأسيرة المحررة أحلام عارف التميمي من مواليد مدينة الزرقاء الأردنية في 20/10/1980 وبلدتها الأصلية قرية النبي صالح بالقرب من رام الله، وكانت قد اعتقلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 9/8/2001 وحكم عليها في حينه بالسجن 16 مؤبدا قضت منها 10 سنوات في سجون الاحتلال، وكان قد أفرج عنها في صفقة وفاء الأحرار المعروفة في تاريخ 18/10/2011 وتقيم مع زوجها وابن عمها الأسير المحرر نزار التميمي في المملكة الأردنية الهاشمية.