النضال الشعبي تؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية

رام الله-معا- اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على التمسك بالثوابت الوطنية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا الفلسطيني ، وأن تحقيق الوحدة الوطنية ، وما تحقق حتى الان على طريق المصالحة الوطنية يضع القضية الوطنية على اجندات المجتمع الدولي وتعيد الالتفاف حول مركزيتها على المستوى العربي والعالمي.

وتابعت الجبهة في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الوطني عضو مكتبها السياسي نبيل محمد قبلاني ( أبو حازم ) عضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تصادف اليوم الجمعة السادس من اكتوبر لاستشهاد ه،والذي استشهد وهو في خضم عطاءه النضالي للوطن والشعب والقضية، وأحد أهم المناضلين الفلسطينيين الذين قضوا سنوات طويلة (27) في معتقلات الاحتلال، دفاعا عن قضيتنا ومشروعنا الوطني .

وتابعت الجبهة إن حكومة الاحتلال التي تتحدى باجراءاتها العدوانية قرارات الشرعية الدولية وتمضي في فرض سياسة الامر الواقع ،بالاعتقال والاستيطان ، وتهويد مدينة القدس ، يتطلب من المجتمع الدولي ان يتوقف أمام ذلك ،بمعاقبة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المتواصلة .

واستذكرت الجبهة بهذه الذكرى مسيرة العطاء لشهداء الجبهة، مشيرةً أن الشهيد القبلاني من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري، وكان ممن أسسوا أول دستور اعتقالي وطني والذي مثل الرافعة الرئيسية لولادة الجرأة الوطنية الأسيرة و أسس لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بعد أن أمضى 27 عاما في الأسر وأفرج عنه سنة 1985، في عملية تبادل الأسرى والتي أطلق عليها عملية الجليل .

وأوضحت الجبهة أن الرفيق القبلاني كان قد اعتقل مع مجموعة من الرفاق المناضلين سنة 1967، حيث كان على رأس مجموعة مشتركة من جبهة النضال والجبهة الشعبية ومعها قافلة محملة بأدوات القتال من قاذفات الار بي جي والأسلحة النارية ،ومتفجرات، واصطدموا في وادي عربا بكمين إسرائيلي اشتبكوا معه فاستشهد اثنين من رفاقه واعتقل مع رفيق أخر ليكمل مسيرته في الأسر بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد.