قوى رام الله والبيرة تدعو لاستكمال المصالحة بخطوات عملية
نشر بتاريخ: 07/10/2017 ( آخر تحديث: 07/10/2017 الساعة: 21:22 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لاستكمال الاجواء الايجابية التي تكللت بتوجه الحكومة لقطاع غزة وعقد اجتماعها، وتسلم صلاحياتها بعد حل اللجنة الادارية- بخطوات ملموسة تساهم في دفع عجلة المصالحة وانجاح الحوارات المرتقبة منتصف هذا الاسبوع بلقاء وفدي حركتي فتح وحماس في القاهرة، والاتفاق على كافة الملفات الداخلية برؤية وطنية تعيد اللحمة، بما في ذلك الاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع تحضيرا للانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني بعد التوافق على كافة الملفات بمشاركة جميع القوى التي وقعت اتفاق القاهرة ايار 20011 واعادة بناء نظام سياسي فلسطيني تعددي ويدقراطي ببرنامج كفاحي وطني لمواجهة اجراءات الاحتلال لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني.
ودعت القوى في اعقاب اجتماعها برام الله قبل ظهر السبت للمشاركة الواسعة في فعاليات التنديد بمئوية وعد بلفور المشؤوم انسجاما مع البرنامج الوطني التي تعكف القوى على اعداده خلال الايام القليلة القادمة بما يشمل عقد ندوات ولقاءات واعتصامات تأكيدا على تمسك شعبنا بحق العودة وازالة الاثار الناجمة عن هذا الوعد، ودعت الى الانخراط الواسع في التحضيرات الجارية بهذا الصدد بمشاركة شعبية ومجتمعية واسعة وصولا ليوم الثاني من تشرين ثاني المقبل لتصل الفعاليات ذروتها في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل ودول الشتات المنافي.
واستنكرت القوى في بيانها ادراج الولايات المتحدة للامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله والاسيرة المحررة احلام التميمي على قائمة ما يسمى الارهاب ووصفت ذلك بالوقاحة والعنجهية وهي بمثابة وسام شرف على صدر الامين العام للجهاد وتأكيدا للانحياز الامريكي الاعمى للاحتلال وهي اي الولايات المتحدة اخر من يعطي شهادات الارهاب بوصفها الراعي الاساسي للارهاب العالمي الذي تمثلة اسرائيل، وحيت القوى الجهاد الاسلامي في الذكرى العشرين للانطلاقة وحيت مسيرتها الطويلة من المقاومة والعمل الوطني تمكسا بالثوابت الوطنية والحقوق غير القابلة للتصرف.
ودعت القوى لمقاطعة المسيرة النسوية التي يجري التخطيط لتنظيمها خلال الايام المقبلة في مدينة اريحا باعتبارها احدى اشكال التطبيع المرفوض، وشددت ان طريق السلام يمر فقط بالاعتراف بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا في العودة وفق القرار الممي 194 وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس، وما اصرار الاحتلال على مشاريع التطبيع الا محاولة مفلسة لتجميل صورته امام العالم الذي يراها بوضوح لعصابات تمارس ارهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الاعزل الامر الذي يتطلب فرض العقوبات الدولية ومقاطتها ومحاسبتها على جرائمها وتعزيز حركة المقاطعة BDS عالميا حتى تنصاع للقانون الدولي.
وختمت القوى بيانها بالدعوة لحماية موسم الزيتون الحالي في ظل استهداف الاحتلال وقطعان مستوطنيه للمزارعين داعية الجميع للتوحد والوقوف امام المسؤولية الوطنية والعمل على مساعدة المزارعين بحملات التطوع واللجان الشعبية والتصدي لمحاولات المستوطنين سرقة المحصول واستهداف شجرة الزيتون لضرب احدى مقومات الصمود لشعبنا وفي ظل تصاعد حملات الاستيطان المسعورة وتهويد القدس لفرض الامر الواقع تمهيدا للسلام الاقتصادي المزعوم وهو لن ينجح بفعل استمرار الكفاح العادل لشعبنا وتمسكه بحقوقه الوطنية.