تربيتا الخليل وبيت لحم تستكملان برنامج توأمة المدارس

ويأتي ذلك بهدف فتح قنوات للتواصل بين المدارس الفلسطينية من أجل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي في المدارس من اجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
ومن ناحيته، نوه مدير التربية والتعليم في الخليل الأستاذ عاطف الجمل إلى دور تعزيز الروابط بين المدارس الحكومية وتوسيع قاعدة المشاركة الفاعلية بين المدارس من خلال تنفيذ العديد من النشاطات المنهجية واللامنهجية الرامية إلى تنمية قدرات الطلبة المعرفية والإدراكية بما يسهم في تحقيق رسالة ورؤية وزارة التربية والتعليم العالي.
وبينت رئيس قسم العلاقات العامة في تربية الخليل سارة زلوم أهمية إشراك المدارس الواقعة في المنطقة (ج) في برامج توأمة المدارس الفلسطينية ما يدعم الطلبة ويتيح لهم الفرصة في المشاركة الفاعلة في ظل الظروف التي تعاني منها المدارس في هذه المنطقة، منوهةً أن كلا المدرستين تضمان المراحل الدراسية ذاتها بالإضافة إلى وقوعهما في المنطقة (ج).
ومن ناحيتها، نقلت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في تربية بيت لحم خلود دراس تحيات مدير التربية والتعليم الأستاذ سامي مروة، مشيرةً إلى الدور المحوري لبرنامج توأمة المدارس الفلسطينية في تعزيز الاتصال والتواصل والتبادل المعرفي والأكاديمي والثقافي الذي بدوره يقوي أوصرالتعاون وعلاقات المدارس بعضها ببعض ويمنحهم فرصة أكبر لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم.
وفي زيارتهم لجامعة الخليل، قامتمنى ارزيقات من دائرة العلاقات العامة بتعريف الطلبة على الكليات والتخصصات التي تطرحها الجامعة في البكالوريوس والدراسات العليا وتلك التي تطرحها في كلية المهن التطبيقية لنيل درجة الدبلوم، وشملت الجولة حضور فيلم تعريفي عن الجامعة، وزيارة مرافق الجامعة شملت راديو علم و مركز الإعلام إضافة إلى النادي الرياضي وبركة السباحة.
وفي السياق ذاته زار الوفد للمركز الفني لتعليم الخزف حيث بين مدير المركز فضل إدعيس طريقة صناعة الخزف والفخار ومراحل انتاج القطع الفنية وكيفية العمل على بعض الأدوات والمعدات الخاصة بصناعة الخزف، منوهاً أن هذا المركز هو الأول من نوعه على مستوى الوطن.
ومن الجدير ذكره، أن الوفد ضم قسمي العلاقات العامة في مديريتي تربية الخليل سارة زلوم وبيت لحم خلود دراس ومهندسة الحاسوب آلاء زلوم، ومديرة مدرسة الخوازمي ختام السعافين، ومديرة مدرسة مراح رباح إخلاص عابد ومعلمات.