الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسلحون فجروا جدار رفح ومواطنون يتسوقون في العريش - شهيد من القسام برصاص قوات اسرائيلية خاصة قرب صوفا

نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 03:13 )
غزة -معا- استشهد احد نشطاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في اشتباكات مسلحة مع قوات اسرائيلية خاصة في محيط معبر صوفا، جنوب القطاع فجر اليوم الاربعاء.

وافادت مصادر طبية ان يحيى البيوك من نشطاء القسام استشهد برصاص القوات الاسرائيلية الخاصة قرب معبر صوفا جنوب رفح جنوب القطاع، فيما لا زالت اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومين وقوات الاحتلال.

هذا وتوغلت القوات الاسرائيلية الخاصة في منطقة الفخاري جنوب رفح، عدة امتار قبل ان تتصدى لها اذرع المقاومة الفلسطينية وتشتبك معها.

كما اقدم مسلحون على تفجير الجدار الاسمنتي الفاصل بين رفح جنوب قطاع غزة والحدود المصرية بعبوات ناسفة .

وافاد شهود عيان ان تفجيرات كبيرة وقعت في الجدار الاسمنتي ووقعت فتحات عديدة بالجدار، قام على اثرها مئات الفلسطينيين بعبور الحدود باتجاه الاراضي المصرية لاحضار مواد غذائية وتموينية.

وكان اكثر من20 امرأة اصبن على الاقل بجراح وحالات اغماء امس بعد أن اقتحمت عشرات النساء "الغاضبات" البوابة المصرية من معبر رفح, مطالبات بفتح المعبر ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأفاد الدكتور معاوية حسنين أن الجريحات نقلن في سيارات اسعاف الى المستشفيات بغزة لتلقي العلاج.

وتصدت قوات الامن المصرية لمئات المتظاهرات اللواتي تظاهرن لساعات طويلة أمام المعبر وسط تهليل وتكبير مطالبات بفتح المعبر وفك الحصار المفروض على قطاع غزة، دون أن ينجح الامن المصري بالسيطرة على الموقف حيث احضر عدداً كبيراً من جنود الأمن المركزي والكلاب البوليسية وقام برص صفوفه أمام المتظاهرات.

ولم تمنع برودة الجو حماس النساء الذي دفعهن لمحاولة حلحلة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام تقريبا والمحكم منذ 14 حزيران/ يونيو من العام الماضي.

فيما قام الأمن المصري برش المياه "بشكل قوي" على النسوة اللواتي سقطت بعضهن تحت ضغط المياه ودخلت بعضهن بحالات إغماء.

من جانبها قالت حركة حماس "إن الحصار ليس بكمية وقود وإنما برفعه تماماً وفتح المعابر لسكان القطاع البالغ عددهم قرابة مليون ونصف المليون نسمة الذذين تحاصرهم الأسلاك الشائكة".

وقال سامي ابو زهري الناطق باسم الحركة ان الحركة لن تكف عن الاعتصامات والمسيرات حتى فك الحصار وفتح معبر رفح.

وقال ابو زهري:" المشكلة ليست كميات وقود تصل للقطاع بل هي بأسر مليون ونصف مواطن ومنع المواد الاساسية عنهم وإغلاق المعابر أمامهم.

وكان العديد من فصائل المقاومة قد هددت بتفجير الجدار بين مصر والقطاع في حال استمر الحصار الاسرائيلي مفروض على القطاع.