مدير الأقصى يشرح لوكالة معاً مخاطر المدينة اليهودية تحت المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 03/06/2005 ( آخر تحديث: 03/06/2005 الساعة: 11:15 )
معاً - انتهت اسرائيل من انجاز الجزء الأكبر من نفق طويل يمتد من باب المغاربة حتى المدخل الشمالي للمسجد الأقصى, اذ يتم حفره تحت الأرض على عمق 14 متراً ويأتي ذلك في اطارخطة اسرائيلية جديدة لتهويد المدينة واعطائها الطابع اليهودي الديني, وفي محاولة لطمس المعالم العربية والاسلامية. وتعتبر هذ الخطة جزء من مشروع سياحي ديني يهدف الى تأسيس الهيكل اليهودي المزعوم مكان المسجد الأقصى.
وقد اكد مدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين وفي تصريحات خاصة لوكالة معاً الاخبارية المستقلة أن هذه الخطة عبارة عن نفق بدأ حفره منذ أعوام يمتد من بوابة باب المغاربة تحت الأرض ويسير بمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى, اذ يخترق أساسات الجدار وأساسات يقوم عليها الأقصى, ومن ثم ينعطف شرقاً بمحاذاة المدخل الشمالي للمسجد.
وأوضح الشيخ حسين أن النفق يأخذ الطابع اليهودي وهو خطوة لتحويل المنطقة لمزار سياحي لأن النفق يحتوي مجسمات للهيكل اليهودي المزعوم, ولآثار يهودية قديمة, وأكد أن هذه المجسمات تم وضعها في وقت سابق.
وأضاف الشيخ حسين أن ما تم انجازه حديثاً ضمن الخطة هو عبارة عن متحف يقع في جهة باب المغربة في حديقة القصور الأموية, وأن هذا المتحف هو الذي يمكن أن يكون المستهدف السياحي.
الأوقاف الاسلامية اعترضت أكثر من مرة على المخططات اليهودية السياحية, بل ذهبت واضطلعت على ما يجري. وأكد الشيخ حسن أن الأوقاف سوف تواصل اعتراضاتها, الا أن السلطات الاسرائيلية لم تأبه لأي مواقف اسلامية.
وكان خبراء آثار عرب في الداخل قد حذروا في وقت سابق من مخططات يهودية تحت المسجد الأقصى لتحويل المنطقة لمتحف يهودي ديني تعمل اسرائيل على اعداده في المنطقة.