نشر بتاريخ: 08/10/2017 ( آخر تحديث: 09/10/2017 الساعة: 10:35 )
شارك
الرباط - معا - فضّ نواب وحقوقيون ونقابيون ندوة في المغرب، ضمت محاضرة لوزير جيش الاحتلال الاسبق عمير بيرتس، اليوم الاحد.
فقد بدأ المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبد الحق حيسان، كما نشرت وسائل الاعلام المغربية والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بنسف الجلسة الإفتتاحية للمناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، حول موضوع "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا" بسبب مشاركة وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس.
وكان المستشار البرلماني حيسان غاضباً وصرخ في وجه بيرتس بالقول "أنت مجرم حرب". ودعم مستشارون عن الكونفدرالية زميلهم في مقاطعة الجلسة الإفتتاحية التي حضرها شخصيات من دول عدة حيث صرخ في أكثر من مرة في وجه رئيس الجلسة "هذا مجرم حرب وعليه أن ينسحب من البرلمان المغربي".
وكانت قد أعلنت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، رفضها مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه بيرتس في ندوة دولية، ينظمها المجلس. جاء ذلك في بيان مشترك، لكتل حزب العدالة والتنمية (يقود الحكومة)، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل (الأكبر بالمغرب)، ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية)، حصل الأناضول نسخة منه. وقال البيان إنه "تلقى باستهجان كبير خبر حضور وزير الدفاع الصهيوني الأسبق، ومجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت (برلمان إسرائيل)، للمشاركة في أعمال المناظرة (ندوة) الدولية".
وحمل بيان الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلس المستشارين، الذي وقعه كل من نبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، وآمال العمري رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، وثريا لحرش منسقة مجموعة الكنفدرالية ابديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، مسؤولية هذا الاختراق الخطير إلى الجهات التي سمحت بدخول "مجرم الحرب الصهيوني" و"الوفد الصهيوني" إلى التراب المغربي، والتي لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة اسرائيل.
من جانبه، دعا الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع الذي يضم 14 هيئة مغربية مناهضة للصهيونية، إلى الاحتجاج أمام البرلمان مساء اليوم، معتبرا في بيان له "أن إصرار الدولة على التطبيع مع الكيان الاسرائيلي احتقارا لمواقف الشعب المغربي وقواه الحية، مشيرا إلى أن دعوة صهاينة يتقدمهم مجرم حرب، سبق لمحامين مغاربة رفع دعوى قضائية من أجل اعتقاله ومحاكمته، من طرف مجلس يعتبر نفسه يتكلم باسم المغاربة تجاوزا لمشاعر المغاربة واستهتارا بها".