أبو يوسف: اللقاء بين فتح وحماس سيبحث تنفيذ خطوات المصالحة
نشر بتاريخ: 09/10/2017 ( آخر تحديث: 09/10/2017 الساعة: 11:13 )
رام الله- معا- قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ، إن اللقاء بين حركتي "فتح" و"حماس"، المقرر غداً الثلاثاء في مصر، سيبحث تنفيذ خطوات المصالحة الفلسطينية، وفق اتفاق القاهرة عام 2011.
وأضاف أبو يوسف في حديث صحفي، إن الطرفين سيبحثان سبل إنجاح مسار المصالحة، ومنها قضايا موظفي قطاع غزة، والأمن، والمعابر، وغيرها، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه عام 2011.
ورأى ابو يوسف أن حواراً وطنياً شاملاً يعقب اللقاء الثنائي، وذلك عبر اجتماع الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة، من أجل بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحديد موعد إجراء الانتخابات العامة.
وأكد حرص الكل الفلسطيني على إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، بما يستدعي إنجاح مسار المصالحة، للمواجهة الموحدة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت ابو يوسف إن تصريح الادارة الامريكية لا يفتح المجال أمام أي أفق سياسي لعملية السلام، بينما يعد الحديث عن أي خطوة باتجاه نقل السفارة الامريكية الى القدس ، اعتداءً على الشعب الفلسطيني.
واضاف بأن القدس المحتلة، التي احتلت في العام 1967، ينطبق عليها قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، أسوة بكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق حدود الرابع من حزيران العام 1967.
وقال إن تحقيق السلام والأمن بالمنطقة يتجسد من خلال تأكيد قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حدود 1967 وتطبيق القرار الدولي 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الى ديارهم .
واعتبر ابو يوسف أن على الإدارة الأمريكية تحديد موقف معلن وواضح من إقامة الدولة الفلسطينية وحدودها، ومن وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، والتي تعد جريمة حرب مستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة وقف الرهانات على الإدارة الامريكية، والعمل على رسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الوطنية والتمسك بخيار المقاومة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستيطان ، حتى إنهاء الاحتلال وتأمين الحرية والعودة والاستقلال لشعبنا الفلسطيني.