نشر بتاريخ: 10/10/2017 ( آخر تحديث: 10/10/2017 الساعة: 12:22 )
غزة- معا- اختتمت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان مساء يوم الاثنين، اولى دوراتها التدريبية في المشروع بعنوان دور العاملين في المنظمات الاهلية في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة و الأشخاص ذوي الإعاقة، مستهدفة 30 من بين الممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، بواقع 30 ساعة تدريبية موزعة على 5 أيام متتالية.
جاء ذلك في اطار البدءب تنفيذ انشطة مشروع المساهمة في تعزيز الحق في المشاركة السياسية للنساء وذوي الإعاقة وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وذلك بالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.وتم افتتاح الدورة بحضور د. محمد ابو الخير منسق دائرة غزة في لجنة الانتخابات المركزية، وأ. هالة القيشاوي "جبر" المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير وأ. علي شقورة منسق برنامج تنمية القدرات المبني على النهج الحقوقي في مؤسسة الضمير.
ورحبت القيشاوي بالمشاركين، موضحة أن الدورة التدريبية تهدف إلى تسليط الضوء على حق المرأة و الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة السياسة ودعتهم الي ممارسة حقهم في المشاركة الكاملة في العملية الانتخابية.
واوضح د. ابو الخير للمشاركين ان تنفيذ انشطة المشروع من حسن الطالع أنها تزامنت مع انطلاق عجلة المصالحة من قبل طرفي الانقسام الفلسطيني، معربا عن تفاؤله بنجاح المصالحة.
وأعرب شقورة عن سعادته من التزام المشاركين في الدورة التدريبية، الامر الذي يدل على مدى اهتمام مؤسسات المجتمع المدني والعاملين فيها بحقوق المرأة والاشخاص ذوي الاعاقة في المشاركة السياسية، مؤكدا على ان الدورة التدريبية لن تمكن المشاركين من قدرتهم على فهم حقهم في المشاركة السياسية فقط بل ستجعلهم اكثر تأثيرا في صنع القرار.
يذكر ان الدورة التدريبية احتوت على عدد من المواضيع الهامة المتعلقة بمفاهيم المشاركة السياسية والعملية الديمقراطية، وكذلك اهمية المشاركة السياسية للمرأة والاشخاص ذوي الاعاقة، والمعايير الدولية للمشاركة السياسية للمرأة و الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم في هذه المشاركة وفقاً للاتفاقيات الدولية، إضافةً إلى مناقشة القوانين الفلسطينية التي تتعلق بالحقوق السياسية للمرأة و الأشخاص ذوي الإعاقة، وواقع مشاركة المرأة و الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية و سبل تعزيز المشاركة السياسية لهاتين الفئتين، كذلك أهمية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة السياسية، وأبرز الممارسات العالمية التي تعزز إشراك المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية واخيرا دور المناصرة في المشاركة السياسية وكذلك مراحل العملية الانتخابية.
وفي نهاية الدورة، وزعت المديرة التنفيذية لمؤسسة الضمير ومنسق البرنامج شهادات على المشاركين.