القاهرة- معا- قالت حركتا حماس وفتح في اليوم الاول لبحث ملفات المصالحة ان أجواء إيجابية سادت مباحثاتنا بالقاهرة .
واستمرت محادثات الوحدة بين فتح حماس في القاهرة الثلاثاء قرابة 10 ساعات برعاية مصرية.
ووصفت الحركتان في بيان مشترك صدر عقب انتهاء اللقاء الثلاثاء ": نشكر مصر على رعايتها في اتمام المصالحة وانهاء الانقسام ونتطلع لمواصلة الحوار الاربعاء بنفس الروح البناءة".
وقالت الحركتان إنه جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة بعمق وأن الحوارات هدفت لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وتخفيف الأوضاع المعيشية بقطاع غزة.
وأضافت: لقد سادت المباحثات أجواء ايجابية وأكد المشاركون تطلعهم لمواصلة الحوار غداً بنفس الروح البناءة وأن اللقاء جاء إنطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية، واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في انهاء الانقسام, وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني, وتلبية لدعوة السلطات المصرية.
وقالت مصادر خاصة بوكالة " معا" ان كل الملفات مفتوحة ولا فيتو على اَي ملف والْيَوْمَ تم بحث ونقاش واستطلاع للآراء ولَم يتم الاتفاق على شيء."
وتستضيف مصر هذا الأسبوع محادثات تستمر ثلاثة أيام تتناول تطبيق المزيد من الخطوات نحو المصالحة.
تجدر الإشارة إلى أن جلسة الحوار الوطني هذه تاتي بعد أسبوع من عقد حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله أول اجتماع لها في قطاع غزة منذ عام 2014
وكان عزام الأحمد أحد قيادات وفد فتح قال قبيل عقد اللقاء إن المفاوضات ستشمل إدارة وزارات الحكومة في غزة. وإن الحرس الرئاسي ينبغي أن يدير معبر رفح، المعبر الحدودي الوحيد لغزة مع مصر، تحت إشراف وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي بدلا من الموظفين الحاليين المرتبطين بحماس.
واضاف إن الحكومة ستعمل من أجل استكمال ترتيبات خلال أسبوع أو أسبوعين بشأن معبري بيت حانون وكرم أبو سالم.
والقضية الثالثة المطروحة على طاولة المفاوضات ستكون مصير ما بين 40 و50 ألف موظف عينتهم حماس منذ عام 2007.