اعتصام للجبهة الديمقراطية واتحاد لجان حق العودة في البارد

بيروت- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية واتحاد لجان حق العودة اعتصاما جماهيريا أمام مكتب مدير خدمات الاونروا في مخيم نهر البارد حضره فصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية وفعاليات ومؤسسات المجتمع الأهلي وحشد من جماهير شعبنا في المخيم.
ويأتي الاعتصام رفضا لسياسة الأونروا ودعما لمطالب اهل البارد، وتزامنا مع ورشة العمل المنعقدة في بيروت لمناقشة ملف اعمار البارد التي دعت لها الأونروا وبمشاركة الدول المانحة ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ولجنة ملف نهر البارد.
وبدأ الاعتصام بكلمة ترحيب من عضو قيادة اتحاد لجان حق العودة في البارد علي السعيد.
كلمة الفصائل القاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في البارد خالد السبعيني دعا فيها الأونروا إلى الإعلان عن استراتيجيه واضحة فاعلة مع الشركاء لتأمين الأموال اللازمة لاستكمال اعمار البارد وضمن سقف زمني ملزم واعادة خطة الطوارئ لابنائه.
كلمة اتحاد لجان حق العودة القاها عضو قيادتها في لبنان عبد الله ديب حيا فيها أبناء البارد على صمودهم بعد عشرة اعوام على التشرد واستمرار النزوح لأكثر من نصف سكان المخيم ، ودعا الأونروا إلى الاستجابة لصرخات الناس وذلك في توفير الاموال لاستكمال الاعمار وصرف بدلات الايجار لمستحقيها وعودة خطة الطورئ إلى حين الانتهاء من اعمار آخر منزل في المخيم ، ودعا ديب إلى استمرار التحركات وتوسيع دائرتها استنادا إلى استراتيجية شاملة لتحقيق المطالب المحقة والعادلة لأبناء المخيم
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في البارد فادي بدر _أبو صطيف دعا فيها المشاركين في ورشة العمل المنعقدة في بيروت بدعوة من الاونروا بتثبيت محور النقاش وفق مقررات مؤتمر فينا الخاص بإعمار البارد بكل تفاصيلها وطالب ممثلي الحكومة اللبنانية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وممثلي السفارات الإيفاء بالتزاماتها وذلك بتمويل الاعمار حتى اعمار آخر بيت وعودة آخر عائلة وطالب الأونروا بإعادة خطة الطوارئ للعائلات التي ما زالت نازحة بسبب التأخير في اعمار بيوتها.
كما طالب بدر بوقف سياسة المماطلة والتسويف في معالجة مشكلة المياه المالحة عبر حفر الآبار والالتزام بالمواعيد التي حددها المدير العام وهي نهاية العام الحالي ورفض شعبنا استلام خزان الحاووز بسبب سوء التنفيذ من المتعهد.
رحب فادي بدر بالحوار الفلسطيني المنعقد في القاهرة وأكد على أهمية ترتيب البيت الفلسطيني من خلال حوار شامل تشارك فيه كل القوى الوطنية والإسلامية واعتماد استراتيجية فلسطينية وذلك بتشكيل حكومة وفاق وطني تعمل على تنظيم انتخابات فلسطينية شاملة ، وطي صفحة أوسلو وعدم المس بسلاح المقاومة باعتباره سلاحا مقدسا لمقاومة الاحتلال وقطعان الاستيطان حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة .