"اريج" ينظم لقاء حول أثر المعوقات الاسرائيلية على حركة المواصلات

رام الله- معا- نظم مهعد الابحاث التطبيقية اريج وبالشراكة مع المجلس الاعلى للمرور لقاء تشاوري للدراسة التي سيقوم بها المعهد، حول أثر المعوقات والقيود الاسرائيلية على حركة المواصلات والنقل العام والبضائع بين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية،  بهدف اغناء مواضيع الدراسة وتعريف المؤسسات ذات العلاقة باهداف ومخرجات الدراسة حيث تم عقد اللقاء في المقر العام لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
وافتتح اللقاء الدكتور خلدون رشماوي ممثلا عن معهد اريج حيث قدم نبذة حول المعهد، مجملا الدراسات التي نفذها والتي كانت تهدف في مجملها لخدمة صناع القرار في اعداد الخطط ورسم السياسات التي تخدم مجتمعنا الفلسطيني بكافة فئاته واكد على ضرورة التعاون من قبل المؤسسات الشريكة لتحقيق اهداف الدراسة.
واشار رشماوي الى ان الهدف من الدراسة دراسة الاثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتصرفات الاسرائيلية بهدف كيفية تحليل اثار القيود الاسرائيلية مع حركة المواطنين، بالاضافة الى اثار منع استخدام بعض الطرق وعلاقتها بالازدحامات المرورية والاثار المترتبة على المواطنين نتيجة هذا المنع والازدحامات.
من جانبه، اكد المهندس ناصر ابو شربك مدير عام العلاقات العامة والاعلام في المجلس الاعلى للمرور على اهمية هذه الدراسة باعتبارها الدراسة الاولى التي تعتمد على ارقام مستنبطة من الواقع حيث سيتم تركيب اجهزة مراقبة على وسائل نقل بكافة انواعها ولمدة تزيد عن ثمانية اشهر، الامر الذي سيعطي ارقاما ومعطيات حقيقية يمكن البناء عليها في الدراسة المشار اليها، وايضا في كافة الدراسات الاخرى التي تتعلق بمنظومة النقل والمواصلات في فلسطين وكذلك،  كون هذه الدراسة تتناول اثر الحواجز الاسرائيلية على قطاع النقل سواء نقل الركاب ونقل المرضى ونقل الطلاب والبضائع ومدى الضرر الذي تسببه هذه الممارسات على ابناء شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته.
وفي ذات السياق، قدم عيسى زبون عرضا تقديميا أوضح فيه افكار الدراسة والعناصر الاساسية للدراسة وطرق جمع المعلومات وكيفية تحليل بيانات الدراسة.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عدد من المؤسسات الحكومية والاهلية كوزارة التربية والتعليم ووزارة النقل والمواصلات وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ووزارة الشؤون المدنية ونقابة اصحاب مكاتب التكسي ونقابة اصحاب شركات الباصات واتحاد العاملين في قطاع النقل، اكد الجميع على اهمية الدراسة وقاموا بابراز كافة البنود العالقة والتي لا بد من طرحها في الدراسة.