الديمقراطية: ما جرى بمعبر رفح نتيجة الحصار المفروض على القطاع
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 15:56 )
غزة- معا - قال زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية "إن ما حصل اليوم بمعبر رفح على الشريط الحدودي وتدفق مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني على الجانب المصري هو نتيجة للحصار الظالم المفروض على القطاع، وأن هذا التنفيس البسيط الذي تمتع به الشعب لا يرتقي إلى فك الحصار بشكل نهائي عن قطاع غزة".
وطالب جرغون في بيان وصل "معا" نسخة عنه الدول العربية وخصوصا مصر بتكريس هذه الخطوة من أجل فتح معبر رفح بشكل نهائي وبشكل منظم "حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من التواصل من المحيط ومن أجل تمكين المرضي من العلاج بالخارج، وأيضا من أجل دخول وخروج البضائع والحاجات الضرورية والمطلوبة الشعب في القطاع".
كما طالب جرغون بتحرك عربي رسمي وخاصة من جامعة الدول العربية ومن المندوبين الدائمين بالجامعة العربية بالتوجه إلى معبر رفح والى الشريط الحدودي برفح، من أجل الالتحام مع الجماهير الفلسطينية وتكريس فتح المعبر والحدود، لان الحصار الظالم يتحمل العرب جزء من ما يعانيه الشعب الفلسطيني.
ودعا جرغون الرئيس عباس وحكومته بالإسراع فورا في إدخال المواد التموينية والغذائية والأدوية للشعب في القطاع الذي يعاني ودعاهم إلى وقف المفاوضات ما دام التصعيد الاسرائيلي المستمر.
وناشد الجماهير العربية بالاستمرار في الخروج بالمسيرات والاعتصامات من أجل أن تتحرك حكوماتها، وتقوم بالضغط على إسرائيل وأمريكيا لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، كما دعا الأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل أن تقوم بطرد السفراء من عواصمها احتجاجا على ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس.