نشر بتاريخ: 14/10/2017 ( آخر تحديث: 14/10/2017 الساعة: 16:27 )
رام الله - معا - جددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ترحيبها بما انجز في القاهرة من توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والاتفاق على جداول زمنية محددة لحل القضايا العالقة وطي صفحة الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد النظام الساسي الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده على قاعدة الشراكة والتعددية واحترام الاختلاف.
ودعت القوى للعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة اليمين المتطرف والاكثر عنصرية في تاريح دولة الاحتلال ومشاريعها الهادفة لتصفية القضية الوطنية لشعبنا، وثمنت دور الشقيقة مصر وجهودها التي تكللت بنجاح الاجتماعات التوقيع على الاتفاق داعية لتتويج الجهود بحضور كافة الفصائل والقوى منتصف تشرين ثاني المقبل، كما دعت لوقف الاجراءات التي اتخذت بحق قطاع غزة وبدء المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع، والتوافق على اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني لتجديد النظام السياسي وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير.
ودعت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر السبت للمشاركة الاعتصام امام المجلس الثقافي البريطاني برام الله الاربعاء المقبل في اطار الاستعدادات التي تجري بالتزامن مع مئوية وعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين ثاني المقبل ضمن سلسة من الانشطة والفعاليات المختلفة المقرر تنظيمها في الوطن والخارج بمشاركة وتنسيق الجهود مع كافة المكونات والاطر والهيئات واللجان المختلفة، وتهدف الفعاليات للتأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا رغم مئة عام على هذا الوعد الذي اسس لبناء دولة الاحتلال بعد تشريد وتهجير شعبنا من اراضيه وتجريده ممتلكاته وفي المقدمة من تلك الحقوق حق العودة وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالب البيان بحماية موسم الزيتون الحالي امام استمرار وتصعيد الاحتلال ومستوطنيه وسرقة المحصول من المزارعين ومنعهم من التوجه لحقولهم الا بعد الحصول على التصاريح اللازمة وهي عملية تستغرق الكثير من الوقت وتضع دولة الاحتلال وما تسمى الادارة المدنية الكثير من العراقيل قبل الحصول عليها وفق اشتراطات تشمل كبار السن وتشمل بعض المناطق دون اخرى وبمرافقة جيش الاحتلال الذي يوفر الحماية للمستوطنين اثناء مهاجمة المزارعين، كما دعت ابناء شعبنا لاستمرار العمل الجماعي والتوجه على شكل مجموعات وليس افراد والدفاع بكل الامكانات المتاحة عن ارضهم وحقهم فيها وعدم السماح للمستوطين بالاستيلاء على ثمار الزيتون، وكسر قرارات الاحتلال فيما يتعلق بالتصاريح والاجراءات الاخرى.
وشددت القوى في بيانها على دعوة المجتمع الدولي لاسماع صوته بخصوص ما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال امام تصاعد الانتهاكات اليومية وخصوصا الاسيرات والاسرى الاطفال والمرضى، ودعت لمحاسبة اسرائيل قوة الاحتلال على امعانها بانتهاك القانون الدولي وفرض العقوبات الدولية عليها.
وتوجهت القوى بالمباركة للاخ صلاح الخواجا بعد اطلاق سراحه من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
