نشر بتاريخ: 14/10/2017 ( آخر تحديث: 14/10/2017 الساعة: 20:09 )
غزة - تقرير معا - بعد أن فقد برنامج العون والامل رعاية مرضى السرطان 16 سيدة مصابة بالسرطان منذ اكتوبر العام الماضي، اما بسبب نقص الأدوية او عدم السفر، ورغم هذه الخسارة الكبيرة، بقي البرنامج والقائمين عليه متمسكين ببريق الأمل الذي سيقودهم الى القوة لدعم النساء المصابات بالسرطان.
ويأتي هذا المعرض الذي ينظمه البرنامج للتأكيد على ان صوتهن مازال عاليا ورسالتهن واضحة أنهن كنساء مصابات بالسرطان او حتى ناجيات هن عاشقات للحياة مستمرات رغم كل المعيقات.
ايمان شنن مديرة جمعية العون والامل لرعاية مرضى السرطان اوضحت ان معرض بريق الامل هو ثاني معرض خلال السنة الذي سيساهم من خلال الزوايا المشاركة فيه والمحلات التجارية بــ 20% من ريع البيع لصالح الأدوية، مبينة ان المعرض السابق استطاع البرنامج شراء 450 علبة دواء هرموني للنساء.
وقالت شنن لمراسلة معا: "ان بريق الامل الثاني هو رسالة واضحة لكل واحد يفكر ان السرطان نهاية حياة، فنحن نقول مجددا أن السرطان احيانا يكون بداية حياة جديدة".
اما عن سبب التسمية بـ "بريق الامل" اوضحت شنن أنه مهما فقدت المصابات بمرض السرطان من بريق بسبب الادوية والكيماوي فان الامل الذي هو الاساس في حياتهن مستمر، مشددة انه بدون الامل لا يمكن لهن الاستمرار.
وجددت شنن التأكيد ان الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد في انقاذ حياة المرأة من 80 الى 90% ووجود كل الناس في هذا المعرض وشرائهم منتج بشيكل واحد من شانه أن ينقذ حياة.
في واحد من المحلات والزاويا وقف عدد من الشبان لبيع الآلات الموسيقية الذين أكدوا على اهمية المسؤولية الاجتماعية المشتركة في تقديم الخدمات للمصابات بمرض السرطان خاصة الثدي وفي ظل نقص الادوية وصعوبة التحولات الطبية الخاصة بالمريضات والمنع الامني عن بعضهن.
وقال الشبان الثلاثة:" وجودنا اليوم هو للمساهمة من خلال الارباح لصالح شراء الادوية وتوفير مستلزمات مريضات السرطان".
أما في زاوية اطفالنا، اكدت منى رزق دعم السيدات التي تعاني من هذا المرض من خلال بيع منتجات تراثية ويدوية قام بتصميمها الصم، قائلة:" كلنا مجتمع واحد وهن جزء من المجتمع ويجب ان نقف معهن".
الدكتورة الصيدلانية جوهرة الحرازين أكدت ان اهمية المعرض ينبع من هدفين اثنين الا
ول هو دعوة النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي في قطاع غزة والثاني توفير الادوية وتكاليف العلاج للسفر للخارج او حتى في قطاع غزة للمصابات بهذا المرض".ولفت الحرازين الى ان الكشف عن المرض متأخرا في قطاع غزة تكون فرص العلاج متدنية جدا والادوية غير متوفرة بالإضافة الى صعوبة التنسيق من اجل علاج المريضات في الخارج وتنسيق التقارير الخاصة بهم.