لقاء عمل بين مدير منطقة نابلس واللجان الشعبية شمال الضفة الغربية

طوباس- معا- بدعوة من مدير شؤون اللاجئين في محافظات شمال الضفة الغربية فيصل سلامة نظم لقاء مشترك بين مدير منطقة نابلس في وكالة الغوث محمود حمو وممثلين عن اللجان الشعبية شمال الضفة الغربية.

وفي بداية اللقاء تحدث فيصل سلامة حول ضرورة ارساء قواعد التعاون والتواصل بين اللجان الشعبية وادارة الوكالة ودائرة شؤون اللاجئين من اجل توفير افضل الخدمات لابناء المخيمات خاصة وعموم اللاجئين عامة.

واكد فيصل سلامة على المعاناة المتزايدة لدى اللاجئين ووجود خلل في العلاقة مع ادارة الوكالة وبدوره استعرض مدير المنطقة حمو برامج الوكالة وسياستها المتوقعة خلال العام الحالي 2008 حيث تحدث عن وجود توجه لدى الوكالة لتعديل برامجها بما يتلائم مع مصالح اللاجئين مؤكدا وجود وفر مالي من العام الماضي وان الوكالة تدرس بشكل جدي زيادة المساعدات النقدية للمنتفعين وان هناك صرف للمعونات الغذائية سيكون نهاية الشهر القادم وان الوكالة بصدد الخلوص الى تحديد الاولويات المتعلقة بالبرامج المقدمة وبخصوص تعديل البرامج اوضح انه جرى تاجيل البت في الموضوع حتى يتم تجاوز الامور الفنية المتعلقة بذلك واشار الى قضية اخرى حول موافقة مديرة العمليات للعودة الى رعاية مراكز الشباب وتقديم الدعم لها.

في حين تحدث ناصر الصيرفي رئيس لجنة خدمات عسكر ورئيس التجمع الوطني لحق العودة عن الاجحاف الواقع على ابناء المخيمات واللاجئين وما وصل اليه التعليم من وضع ماساوي يتعلق بالاكتظاظ وعدم الصيانة للمدارس ونقص في الوسائل المقدمة وانه بعد الاجتماع مع مديرة العمليات في 5-7-2007 في رام الله خلال ورشة العمل انذاك والتي شارك بها مدراء الاقسام بالرئاسة لمسنا تراجع بالخدمات بدل زيادتها كما اوصت ورشة العمل في حينه.

اما احمد ذوقان رئيس لجنة بلاطة فتحدث عن الضغوط الشعبية التي تتعرض لها اللجان من اجل ان تقوم بدورها في خدمة جمهورها وتحميل الجمهور المسؤولية للجان في عدم القيام بدورها مع الوكالة والزام الوكالة بتقديم واجباتها تجاه اللاجئين.

ومن ناحيته اقترح ضرغام الساحلي رئيس لجنة مخيم العين بان تقوم اللجان بتحديد مطالبها واحتياجاتها بشكل علمي ومدروس وبالارقام من اجل تقديمها للوكالة ومتابعتها بشكل جدي حتى تنفيذها وعرج على مسالة تتعلق بالوحدات السكنية الايلة للسقوط والتي تتطلب ايجاد حل سريع لها.

واستعرض رائد عليان من لجنة نور شمس جملة من القضايا التي تهم مخيمات طولكرم ومماطلة الوكالة في الرد على المطالبات المتكررة في هذا المجال.
كما اشار عبد الناصر يعيش من خدمات عسكر الجديد الى ان هناك شعور لدى اللاجئون بان هناك سياسة لدى الوكالة تستهدفهم.

واجمل رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة جملة من القضايا المتعلقة بالصحة والتعليم والقصور في تقديم مثل هذه الخدمات حيث ان خدمات الطوارئ المقدمة من الوكالة رغم اهميتها يجب ان لا تكون على حساب البرامج الاساسية المقدمة وعاد وثمن قرار مديرة العمليات بعودة رعاية مراكز الشباب من قبل الوكالة وتقديم الدعم لها مؤكدا ان مثل هذا القرار سيكون له اثار ايجابية في تخفيف الاحتقان وتطوير العلاقة مع ادارة الوكالة.

وفي نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على استمرار التواصل بانتظار لقاء قريب مع مدير المنطقة يضع اللجان في صورة ما قد يتوصل اليه مع ادارة الوكالة في جملة القضايا المطروحة وقد حضر اللقاء الى جانب مدير المنطقة نائبه محمد الاشقر ومدير صحة البيئة في المنطقة عبد الحميد ميعاري.