محافظ طولكرم :مؤتمر دمشق خروج على الشرعية الفلسطينية ومحاولة اختراق امالنا في وحدة صفنا الوطني
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 16:48 )
طولكرم - معا - وصف العميد طلال دويكات محافظ طولكرم أن مؤتمر دمشق الذي من المقرر عقده اليوم في العاصمة السورية، بمؤتمر الحاقدين على الشعب الفلسطيني، ولن يستطيع هذا المؤتمر أو غيره أن يغير من حقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في الوطن والشتات.
وقال دويكات في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه أن مثل هذا المؤتمر هو "مؤامرة" وعلى الرغم من ان المنظمات المشاركة فيه ظلت ومنذ نشأتها تقف على هامش النضال الفلسطيني، وتكتفي بتوجيه الطعنات وكيد المؤامرات لمنظمة التحرير والفصائل المنطوية تحتها, الا انه سيبقى عاجزاً عن اتخاذ أي قرار ذي بافتقار المشاركين فيه الى اية شعبية على الأرض، سواء في الداخل او في المنافي, ولادراكهم بانهم مجرد أوراق غير رابحة سواء لدى اصحاب الارض التي يعقد عليها المؤتمر او لدى ممولي هذا المؤتمر.
وأضاف محافظ طولكرم أن المحاولات اليائسة التي استهدفت شق منظمة التحرير او اضعافها تمهيداً لاحتوائها لا تعد ولا تحصى وقد باءت جميعها بالفشل, بل ان المنظمة ظلت تخرج وعقب كل عملية استهداف لها اقوى مما كانت.
وقال العميد دويكات ان منظمة التحرير هي حاضر الفلسطينيين ومستقبلهم وهي هويتهم الوطنية الفلسطينية وارثهم النضالي المعمد بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الاسرى، وهذا هو سر قوتها وقدرتها على تجاوز كل محاولات تغييبها او القفز عنها.
واوضح محافظ طولكرم ان مؤتمر دمشق والذي كان من المقرر ان يعقد قبل أكثر من شهرين وجرى تاجيله حتى تنجع وسائل الضغط على ما يسمى تجاوزاً بمنظمات فلسطينية للمشاركة فيه, لا يمكن النظر اليه الا كامتداد لمخططات المؤامرة والتامر على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تولت حركة حماس مهام تنفيذ هذا المخطط الإجرامي بعدما استغلت ديمقراطية السلطة الوطنية التي اتاحت للشعب الفلسطيني عملية انتخابات حرة ونزيهة.
وقال دويكات ان شعبنا الفلسطيني مطالب اليوم بالوقوف بحزم لدعاة "التيار الانقلابي" و"تيار الانقضاض" على منجزات الشعب الفلسطيني, هذه المنجزات التي قاربت ما بين الفلسطيني وما بين دولتة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.
وطالب العميد طلال دويكات محافظ طولكرم أبناء الشعب الفلسطيني للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لكل محاولات اعادة فرض الوصاية على شعبنا وقضيته الفلسطينية, بالمزيد من الوحدة والتلاحم ونبذ الانقلابيين وتعرية مخططاطتهم وبيع أنفسهم لاعداء الشعب الفلسطيني.