نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 16/10/2017 الساعة: 18:06 )
غزة - تقرير معا - عادت مراكب الإعلامي الفلسطيني بعد توقيع المصالحة الى شواطىء الوحدة والمصلحة الوطنية، بعد 11 عاما من الانقسام ساهمت خلاله بعض وسائل الاعلام وخصوصا الحزبية منها على تعزيز لغة التحريض والعمل لصالح الحزب الواحد وتقوية جذور الانقسام.
وفِي ظل اجواء المصالحة اصبح لافتا ظهور قادة وأعضاء الأطراف المتصالحة على المحطات الرسمية لكلا الحزبين فتح وحماس.
احمد عوض سكرتير تحرير في تلفزيون فلسطين قال ان الاعلام الفلسطيني يجب ان يأخذ شكل الاعلام الموحد والمنافس للإعلام الاسرائيلي، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية ان ينظبط الاعلام الحزبي ويسير في الطريق الذي أنشئ من أجله وهو تعزيز الديمقراطية والحريات، قائلا "للأسف لعلنا خضنا الاعلام الحزبي بشكل سلبي سابقا".
واكد عوض ان الاعلام الرسمي ان كان في يوم من الأيام تجاوب وتفاعل مع الانقسام وفق الأحداث التي وقعت على الارض فهذه الأحداث لم تعد موجودة داعيا الى احداث تغيرات كبيرة في الاعلام الرسمي وغير الرسمي.
بدوره أكد وسام عفيفة رئيس شبكة الأقصى الإعلامية ان الشبكة تعاطت بايجابية مع اجواء المصالحة ومن يتابع الشاشة يستطيع ان يلمس ذلك التوافق مع روح المصالحة، وقال:"وصلتنا إشارات مهمة ولافتة في هذا الجانب".
وقال عفيفة انه لا يجب ان يكون الاعلامي اداة هدم وإنما عليه ان يكون اداة بناء تتوافق مع حالة التفاؤل وروح المصالحة، مشيرا الى ان الخطاب الإعلامي توافق تماما مع المصالحة السياسية والمشهد السياسي بتفاؤله، ولفت عفيفة ان لدى الاعلاميين فرصة جيدة من اجل التحرر من قيود الانقسام وهذه القيود جزء أساسي منها كان ضحيتها الاعلام الفلسطيني.
وختم عفيفة:" علينا كاعلاميين ان نلعب دورا إيجابيا جدا في تفعيل وتطوير روح الانسجام المتوافقة مع خطوات المصالحة بما يشبه ميثاق شرف عنوانه لا عودة للانقسام بأي حال من الأحوال".
نائب نقيب الصحفيين دكتور تحسين الاسطل أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات تشكل لوبي ضاغط على وسائل الاعلام الفلسطينية للالتزام بتوفير مساحة اكبر لخطاب إعلامي موحد بعيدا عن أساليب المغلوطة والاساءة لأشخاص كما كان فترة الانقسام.
كما دعا الاسطل الى وضع مصطلحات إعلامية تعزز الخطاب الوحدوي وتبتعد عن لغة الانقسام والعمل على تنظيم الاعلام الفلسطيني يساعد قادة الفصائل على المضي بالمصالحة.
اعداد: هدية الغول